ارتدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما زي سانتا كلوز نهاية الأسبوع الماضي، خلال زيارة مفاجئة قام بها لأطفال مرضى في أحد مستشفيات واشنطن.
ووضع أوباما قبعة الميلاد، حاملا كيس الهدايا على ظهره، ليضفي بعض الفرح إلى قلوب الأطفال المرضى في مستشفى "تشلدرنز ناشونال ميديكل سنتر"، حيث وزع الهدايا والقبلات على الصغار، الذين بدا عليهم التأثر.
وقال أوباما، في تسجيل مصور نشر عبر الحساب الرسمي للمستشفى على تويتر: "أود فقط شكركم على كل شيء. لقد كان لي الحظ بالتحدث مع أطفال مذهلين وعائلاتهم".
وأضاف: "بصفتي أبا لابنتين، يمكنني التصور بأن الأمر الأهم هو أن يكون في مثل هذا الوضع هناك طاقم عمل وأطباء وممرضات، يهتمون بهم، ويسهرون عليهم، ويقفون إلى جانبهم، ويمسكون بيدهم".
وفي مؤشر إلى عدم تراجع شعبيته في العاصمة الأمريكية، حظي الرئيس الديمقراطي السابق بترحيب حار من حشد ضم حوالي مئة شخص، بينهم أهال وأفراد من الطاقم الطبي.
ولا يزال الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة يعيش في واشنطن، حيث يتوجه مع زوجته ميشال في أحيان كثيرة للقاء أطفال في إطار مبادرات إنسانية.