قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، الخميس، إن "النفط ملك الليبيين جميعا ولا يحق لأحد أن يتعرض لإنتاجه أو نقله أو تصديره".
وحذر سلامة في تغريدة على صفحة البعثة الأممية بتويتر من "استغلال دقة الموقف للابتزاز غير المبرر أو لغنائم غير المشروعة".
وشدّد المبعوث الأممي إلى ليبيا على حق العاملين بقطاع النفط في تقاضي مرتباتهم، وأن يكون ذلك الحق مضمونا وساري المفعول دون حاجة لتدخل.
وجاء ذلك في سياق إغلاق حقل الشرارة النفطي الواقع قرب منطقة أوباري جنوب ليبيا، من قبل حراك "غضب فزان".
هذا وأعلنت حكومة الوفاق الوطني، أمس الأربعاء، إعادة فتح الإنتاج في الحقل بعد إغلاق دام أكثر من أسبوع، إثر زيارة لرئيس الحكومة فائز السراج إلى منطقة الحقل.
اقرأ أيضا: "النفط الليبية" ترفض استئناف الإنتاج من حقل الشرارة
وأعلن السراج تلبية مطالب المحتجين العاجلة في غضون أسبوع بدءا من السبت القادم، كتوفير السيولة النقدية وتوفير الوقود لمناطق جنوب ليبيا.
وأغلق محتجو "غضب فزان" حقل الشرارة النفطي في التاسع من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري إلى أن يتم البدء في تنفيذ مطالبهم.
وقال منظمو الحراك، إن إيقاف تدفق النفط والغاز من فزان جاء نظرا لتدهور الحالة الأمنية وكثرة حوادث الخطف في الطرقات وانتشار عصابات المرتزقة القادمة من خارج الحدود وتنامي الإرهاب بالمنطقة، وبعد أن لاحظوا أن الحكومة تهتم بالنفط والغاز أكثر من المواطن في فزان.
وفي الثامن عشر من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس، حالة القوة القاهرة على العمليات في حقل الشرارة النفطي.
وفي وقت سابق أعلن مصرف ليبيا المركزي، في العاصمة الليبية طرابلس، عن خسارة تقدر بحوالي 30 مليون دولار يوميا جراء إغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي ينتج 300 ألف برميل نفط يوميا.
مشروع قرار مضاد لآخر أمريكي بشأن "حماس" في الأمم المتحدة
وزير ألماني يحذر من عواقب فشل مشاورات السويد حول اليمن
بلغاريا تصطف مع 5 دول أوروبية ترفض الانضمام لاتفاق الهجرة