قال مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، كفلي هورو، إن مشروع سد النهضة الذي بني على طول نهر النيل يحتاج إلى 4 سنوات أخرى لإكمال البناء.
وأدلى مدير المشروع بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد في أديس أبابا حول التقدم المحرز في مشروع سد النهضة.
وذكر وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن البناء قد تأخر بسبب "التغيير في التصميم"، ما أدى إلى زيادة سعة توليده، وتأخير تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية.
اقرأ أيضا: وزير مصري يعترف بصعوبة التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة
وأضاف أن أعمال البناء جارية دون انقطاع، كما أن بناء السد يحتاج إلى أربع سنوات إضافية حتى يكتمل بناء السد الذي يجري بناؤه في ولاية بني شنقول – غوموز بتكلفة بلغت حتى الآن نحو 98 مليار بر.
وسيكون السد الذي يولد 6.45 ميغاوات أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وسابع أكبر سد في العالم عند اكتماله.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت الحكومة المصرية أن محادثات ستجرى مع إثيوبيا في غضون أسبوعين لتسوية الخلافات المتبقية بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي ترى القاهرة انه يمثل تهديدا لمواردها المائية.
وعقد البلدان والسودان سلسلة اجتماعات حول السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار دون التوصل إلى اتفاق رغم تحقيق بعض التقدم.
اقرأ أيضا: كيف ضيعت القاهرة فرصة مشاركة إثيوبيا في إدارة سد النهضة؟
وتخشى مصر أن يقلص المشروع من المياه التي تصل إليها من هضبة الحبشة عبر السودان. وتقول إثيوبيا، التي تريد أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا، إن المشروع لن يكون له هذا الأثر.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عقب محادثات أجراها في أديس أبابا مع نظيره الإثيوبي أبي أحمد إن الجانبين اتفقا على الإسراع في المحادثات.
حيث اتفق رئيس الوزراء المصري مع نظيره الإثيوبي على بدء المباحثات الثنائية خلال الأسبوعين المقبلين بشأن التوافق على النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها.
وأعلن مجلس الوزراء المصري أن رئيس وزراء إثيوبيا "أبي أحمد" أكد مجددا حرصه الشخصي على حقوق القاهرة في نهر النيل.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن اكتمال بناء السد سيتأخر عدة سنوات بعد أن كان من المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2020.