ذا هيل: الكونغرس يستعد لمعركة مع ترامب بشأن السعودية

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن بوادر معركة تختمر بين الرئيس دونالد ترامب، والكونجرس بشأن المملكة العربية السعودية، ومن المنتظر أن تمتد إلى العام المقبل.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن العلاقة بين إدارة ترامب والسعودية برزت كنقطة خلاف، في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واقتناع عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ بأن ولي العهد محمد بن سلمان هو المسؤول عن قتله.

ويستعد مجلس الشيوخ لتحدي ترامب هذا الأسبوع بتصويت على قرار يهدف إلى إنهاء دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ويتوقع أن يحصل القرار على ما يكفي من الدعم لتمريره. بحسب الصحيفة.

السناتور كريس ميرفي قال، إن إجراء تصويت هذا الأسبوع هو "إشارة قوية بما يكفي للسعوديين بأننا سوف نعود وننهي المسألة في العام المقبل".

وأضاف: "لا يزال القرار الأساسي يتمتع باهتمام وامتياز في العام المقبل، ولذلك إذا مرّ هذا العام ، فمن المرجح أن يناقش مرة أخرى في العام المقبل". وينهي المشروعون في الكونغرس دورتهم لهذا العام على أن تستأنف دورة أخرى مع بداية العام المقبل.

اقرأ أيضا: سيناتور جمهوري: لا نحتاج دليلا لأمر ابن سلمان بقتل خاشقجي

ولفتت الصحيفة إلى أن القرار الذي يرعاه ميرفي جنبا إلى جنب مع سينس بيرني ساندرز، ومايك لي، سيطلب من ترامب سحب القوات الأمريكية من اليمن في غضون 30 يوما ما لم يحاربوا تنظيم القاعدة. ولأن أعضاء مجلس الشيوخ يطرحون القرار بموجب قانون صلاحيات الحرب، فإنهم يحتاجون فقط إلى أغلبية بسيطة لتمريره.

وبالإضافة إلى قرار اليمن ، يتوقع أعضاء مجلس الشيوخ أن يمتد النقاش حتى العام القادم لمشروع قرار لفرض عقوبات في غضون 30 يومًا على أي شخص متورط في وفاة خاشقجي ، بما في ذلك "أي مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية أو عضو في العائلة المالكة".

اقرأ أيضا: "واشنطن بوست" تدعو للتحقيق في علاقة كوشنر وابن سلمان

كما يطلب المشروع تقريرًا في غضون 30 يومًا عن سجل حقوق الإنسان في المملكة. وللمساعدة في معالجة الأزمة اليمنية ، فإن التشريع سيعلق مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية ويمنع الجيش الأمريكي من إعادة تزويد طائرات التحالف السعودية بالوقود.

في الوقت نفسه ، قالت "ذا هيل"، إن الديمقراطيين في مجلس النواب يخططون لإطلاق جهودهم الخاصة في محاسبة السعوديين عندما يستعيدون الأغلبية في يناير.