رفعت شبكة "سي أن
أن" الأمريكية، دعوى قضائية بحق
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبار مساعديه، بسبب تعليق عمل الصحفي كون أكوستا
مراسلا للشبكة في البيت الأبيض.
وقالت الشبكة إنها
ستقاضي كل من رئيس موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، والسكرتيرة، سارة ساندرز، ونائب رئيس
الموظفين للاتصالات، بيل شاين، ومدير الخدمة السرية، جوزيف كلانسي، وضابطا في
الخدمة السرية لم تتأكد هويته بعد.
وتتهم الشبكة كل من
سبقت أسماؤهم بالوقوف وراء تعليق تصريح كوستا مراسلا للشبكة في البيت الأبيض.
وكانت ساندرز اتهمت
أكوستا بالاعتداء على فتاة من منظمي المؤتمر، بعد أن أزاح يدها وهي تحاول سحب
المايكرفون منه خلال توجيهه أسئلة لترامب.
وقال البيت الأبيض إنه "علّق التصريح الممنوح للمراسل أكوستا حتى إشعار آخر" وذلك ليس بسبب الأسئلة الملحّة التي طرحها أكوستا إنما بسبب تصرّفه مع الموظفة المتدربة في فريق ترامب المكلفة بنقل المذياع.
ومنذ المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب في 11 كانون الثاني/يناير 2017 عندما حصل توتّر في أول تبادل بينهما، بات جيم أكوستا أحد رموز قناة "سي أن ن" الذي يكرهه الرئيس الأميركي.
وظهر المراسل الذي يبلغ 47 عاماً مرات عديدة بأسلوبه الجريء مع دونالد ترامب على عكس الطرق الأكثر لباقةً التي يعتمدها زملاؤه.
رجال دين يهود يهاجمون ترامب بعد هجوم "كنيس بيتسبرغ"