فصائل المقاومة بغزة تتوعد الاحتلال وتؤكد جهوزيتها

علقت الفصائل الفلسطينية، على الحادث الذي وقع مساء أمس الأحد، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم قائد ميداني في كتائب القسام، ومقتل ضابط إسرائيلي كبير وإصابة آخر.

وتوعدت الفصائل العسكرية الفلسطينية، بالرد على الحادثة، مؤكدة جهوزيتها التامة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.

وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب لها، إن مقاتليها اكتشفوا قوة خاصة إسرائيلية تسللت في سيارة مدنية بعمق 3 كم شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واشتبكوا معها، ما أدى لاستشهاد قائد ميداني في القسام، وستة آخرين، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر.

وفي بيان لها، قالت حركة حماس، إن التصدي "الأسطوري" لمقاتلي القسام للاعتداء الإسرائيلي شرق خانيونس، "قد غير مسارا واضحا في مرحلة الصراع مع العدو".

اقرأ أيضا: 7 شهداء ومقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر باشتباك عسكري بغزة
 

وأضافت في بيان وصل "عربي21"، نسخة عنه، أن عملية التصدي من كتائب القسام يؤكد أنها "ستبقى حاضرة بالمرصاد لأي محاولة صهيونية تستهدف شعبنا ومقاومته".

وتابعت الحركة: "فليتحمل كيان العدو تبعات جريمته وحماقاته".

 من جهتها، أشارت حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن "المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام في حالة جهوزية عالية واستنفار تام".

وقالت في بيان وصل "عربي21"، نسخة عنه، إن توالي التهديدات الإسرائيلية يدفع المقاومة نحو مزيد من التلاحم والوحدة والاستعداد وعدم التفريط بأي من أساس منعتها وقوتها.

من جهتها، قالت لجان المقاومة الشعبية، إن الحماقة التي ارتكبها الاحتلال شرق خانيونس، والجرائم المتواصلة، سيدفع ثمنها.

اقرأ أيضا: محللون: جيش الاحتلال فشل بعملية خان يونس وخسارته مزدوجة
 

وأوضح الناطق باسم اللجان، محمد بريم، في تغريده له على حسابه في "فيسبوك"، أن المقاومة الفلسطينية اتخذت قرارها بالرد.

ونعت المقاومة الشعبية، استشهاد خالد محمد قويدر، الذي قالت إنه أحد عناصرها، واستشهد في الاشتباك الذي حصل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق خانيونس.