طالبت الأمم المتحدة، الخميس، السعودية، بالتعاون مع السلطات التركية في الكشف عن مصير الصحفي جمال خاشقجي، والذي اختفى بعد دخوله لقنصلية الرياض في إسطنبول.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأضاف "دوغريك" أن مسؤولين أمميين كبارا، أجروا اتصالات مع الرياض بخصوص قضية الصحفي السعودي، الذي اختفت آثاره عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء قبل الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأممي تفاصيل حول ما تناولته تلك الاتصالات.
إقرأ أيضا: وفود سعودية عالية المستوى تصل إلى أنقرة.. من يرأسها؟
وأوضح "دوغريك" أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لم يتمكن من إجراء اتصالات مع المسؤولين السعوديين بنفسه، نظرا لفروق التوقيت، إذ يجري حاليا زيارة إلى إندونيسيا.
وكانت آثار "خاشقجي" قد اختفت بتاريخ 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول للحصول على معاملة رسمية متعلقة بعقد زواج.
يذكر أن خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين إنها رافقته حتى مبنى القنصلية، وإنه دخل المبنى ولم يخرج منه.
فيما نفى مسؤولو القنصلية ذلك، وقالوا إن الرجل زارها، لكنه غادر بعد ذلك.
إقرأ أيضا: الرياض تتراجع وتعرض تشكيل مجموعة عمل تركية سعودية
ولاحقا، كشفت مصادر أمنية تركية، أن 15 مواطنا سعوديا وصلوا مطار إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.
لقراءة جميع ما نشر في "عربي21" عن قضية اختفاء خاشقجي اضغط (هنا)
الرياض تتراجع وتعرض تشكيل مجموعة عمل تركية سعودية
الاتحاد الأوروبي يطالب الرياض بتحقيق معمق بقضية خاشقجي
السلطات التركية تعين وفدا قضائيا لمتابعة اختفاء خاشقجي