أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأحد، عن إضراب شامل غدا الاثنين بالتزامن مع إضراب في الداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة رفضا لقانون "القومية" العنصري الإسرائيلي، وفق بيان صحفي.
وناقشت القوى في اجتماعها الدوري بمدينة غزة،
التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية من تحديات ومخاطر، مستنكرة
"قانون القومية العنصري" الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل
المحتل عام 1948.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها أن
"القانون دليل فشل وعنصرية كيان الاحتلال"، مؤكدة وقوفها إلى جانب
أبناء شعبنا في الداخل، داعية الجماهير الفلسطينية في القطاع إلى "الإضراب
الشامل الاثنين، بما يشمل كافة المرافق والمؤسسات".
اقرأ أيضا: الاحتلال على وشك هدم الخان الأحمر.. ماذا يفعل الفلسطينيون؟
وفي السياق ذاته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة
عن "التزام كافة المؤسسات الحكومية في القطاع بقرار لجنة القوى الوطنية والإسلامية
وإعلان الإضراب الاثنين نصرة لأهلنا في الداخل المحتل"، داعيا كافة الجماهير
إلى "المشاركة في الفعاليات التي تنظمها اللجنة رفضا لقانون القومية".
وكانت لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل
المحتل أعلنت في وقت سابق أن "يوم الاثنين إضراب شامل؛ رفضا لقانون القومية
الذي اقره الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي".
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية
إلى الالتزام بالإضراب العام والشامل لكافة مناحي الحياة الاثنين، مشدّدة على
"أهمية الالتزام بالفعاليات الجماهيرية والشعبية رفضا للقانون العنصري الذي
يأتي في سياق صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".
مواجهات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
"فلسطينيو الخارج" يناقشون أثر قانون القومية اليهودية
ميلادينوف يتهم أطرافا بتعطيل جهود التهدئة في غزة