تحدث وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن الطائرة الأممية التي كان من المقرر أن تنقل نجلي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من صنعاء.
وقال الإرياني في تغريدات عبر "تويتر"، إن "المليشيا الحوثية تمنع طائرة تابعة للأمم المتحدة أقلعت من الأراضي الأردنية من الهبوط في مطار صنعاء، لنقل نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح (صلاح، مدين) خارج اليمن".
وقال الإرياني إن اتفاقا مسبقا مع الأمم المتحدة تم مع الحوثيين، ووافق عليه التحالف، إلا أن الطائرة عادت أدراجها إلى العاصمة الأردنية عمان.
وأضاف أن "تعنت المليشيا الحوثية الإيرانية وتراجعها عن تعهداتها ورفضها منح إذن للطائرة الأممية بالهبوط في مطار صنعاء يؤكد من جديد عدم وفائها بالتزاماتها، واستمرارها في خرق العهود والمواثيق، كما أنه يكشف حقيقة ما أشرنا إليه سابقا من كون الملف مجرد مناورة حوثية لتضليل الرأي العام والابتزاز".
وتابع أن "ما حدث اليوم تأكيد على الموقف النبيل لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين أبدوا استعدادهم وموافقتهم لنقل أبناء صالح وأقربائه وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثية، وإعطاء هذا الملف الإنساني أولوية في المشاورات".
ويحتجز الحوثيون منذ كانون الأول/ ديسمبر نهاية العام الماضي، اثنين من أبناء صالح وهم "صلاح" و"مدين" واثنين آخرين من أولاد أخيه، وهما العقيد، محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش نجل العميد، طارق صالح.
وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في 22 كانون الأول/ ديسمبر، بعد أسابيع من مقتل صالح برصاص الحوثيين، استقبال 22 شخصا من عائلته، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء. في إشارة إلى جماعة "أنصار الله" الحوثية.
مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة باليمن