جددت تركيا الثلاثاء موقفها الرافض لعملية عسكرية لقوات النظام السوري وحلفائها في محافظة إدلب شمالي سوريا، داعية إلى العمل على "إيجاد حل سلمي" للأزمة في سوريا.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البولندي والروماني، في "بوخارست"، حيث دعا "الجميع لرفع أصواتهم ضد هجمات النظام وإيجاد حل سلمي بسوريا".
وأضاف الوزير التركي أن مقترح بلاده بخصوص إدلب "واضح ويتمثل بوقف الهجمات والعمل معا للقضاء على الجماعات الإرهابية"، متسائلا: "لماذا ينبغي قتل الكثير من المدنيين والآلاف من النساء والأطفال؟".
وعن مسار المفاوضات في أستانة، قال تشاووش أوغلو: "لم نحرز تقدما كبيرا في الوصول إلى الحل السياسي الذي يعد الأفضل بالنسبة لسوريا على الرغم من أننا حاولنا جاهدين، والنظام وداعموه يؤمنون بالحل العسكري".
وأبدى تشاووش أوغلو استعداد بلاده لـ"العمل مع وروسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب كل الشركاء في سوريا"، مضيفا: "ندعم وحدة أراضي سوريا لكن قتل الأبرياء والنساء والأطفال ليس هو السبيل لضمان وحدة الأراضي".
النص الكامل لمقال أردوغان في "وول ستريت جورنال"
أردوغان: الهجوم على إدلب سينطوي على مخاطر إنسانية وأمنية
وزير الدفاع التركي: نريد استمرار وقف إطلاق النار بإدلب