أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، الثلاثاء، أن حركته سلمت الرد النهائي على الورقة المصرية مساء أمس الاثنين.
وأضاف الأحمد في حديث إذاعي لـ"صوت فلسطين"، أن المسؤول المصري أشاد بما قال عنها "الإيجابية التي وجدها في هذا الرد الذي اتسم بالوضوح والدقة".
ولفت إلى أن حركته استندت في ردها إلى اتفاقي أيار/ مايو 2011، و تشرين أول/ أكتوبر 2017.
وأوضح أن رد حركته يستند إلى ما تم التوقيع عليه سابقا، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه "بندا بندا" من النقطة التي توقفت عندها الخطوات العملية في قطاع غزة بعد "التفجير المفتعل الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج".
اقرأ أيضا: "حماس": تأجيل استئناف مباحثات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة
ودعا الأحمد، الجهات المصرية، لإطلاع حركة حماس على تفاصيل رد حركة فتح، لـ"الوصول التدريجي والمتوازي لتنفيذ كافة الخطوات ولا سيما عودة الوزراء، بشكل قانوني ومئة في المئة دون التدخل من أحد، وإنهاء عمل اللجنة التي شكلت لبحث وضع الموظفين الذين عينتهم حركة حماس، وإنهاء عمل اللجان الأخرى سواء المصالحة المجتمعية أو الحريات العامة، أو قضايا الأمن".
وأبدى استعداد حركته لمناقشة أي ملاحظات، مشددا على أن "تكون مصر الراعية الوحيدة والحكم".
وطالب الأحمد، السلطات المصرية بدعوة حركتي حماس وفتح لإعلان الاتفاق، ثم دعوة الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة (فصائل منظمة التحرير وحركتي الجهاد والإسلامي وحماس) على أن لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الاجتماعين فترة أسبوع.
من جهة أخرى، شدد الأحمد على أن يكون اتفاق التهدئة المتوقع الذي تسعى القاهرة لإبرامه بين فصائل المقاومة والاحتلال، بعد اتفاق المصالحة، مضيفا أن التهدئة عمل وطني مئة في المئة ولكنه ليس مهمة حماس ولا فتح ولا الشعبية.
الأحمد: الرد النهائي على "الورقة المصرية" بهذا الموعد
استئناف مباحثات التهدئة والمصالحة الفلسطينية بالقاهرة
"فتح" تهاجم "حماس" لحراكها حول التهدئة.. والأخيرة تعلق