قالت مجموعة "علي بابا" الصينية للتجارة الإلكترونية العملاقة، إنها استحوذت على حصة في نظيرتها التركية "ترينديول"، وفقا لوسائل إعلام صينية.
وقالت مصادر، بحسب "الصين اليوم"، إن الاستثمار في منصة التجارة الإلكترونية التركية الرائدة يمثل جزءا من جهود توسيع مجموعة "علي بابا" العالمية. ومن المتوقع أن يخلق هذا التعاون فرصا في إصلاحات التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية وسلسلة القيمة للبيع بالتجزئة في تركيا.
ولم تكشف بعد مجموعة "علي بابا" عن حجم الصفقة.
وتعتبر "ترينديول"، التي تأسست في عام 2010 وتركز أعمالها على تجارة التجزئة للأزياء عبر الإنترنت، منصة التجارة الإلكترونية المتنقلة سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت رويترز إن الصين قدمت دعما معنويا، اليوم الجمعة، لتركيا التي تعاني من أزمة للعملة وعقوبات أمريكية.
وخسرت الليرة التركية ثلث قيمتها مقابل الدولار الأمريكي هذا العام وسط تدهور في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب إنها لاحظت "التوجه الجديد" لاقتصاد تركيا وعلاقاتها الخارجية.
اقرأ أيضا: الصين: تركيا قادرة على تجاوز أزمتها الاقتصادية
وأضافت قائلة: "تركيا دولة مهمة بين الأسواق الناشئة وبقاؤها مستقرة ونامية مفيد للسلام والاستقرار الإقليمي".
وقال البيان في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة: "تعتقد الصين أن تركيا لديها القدرة على التغلب على الصعوبات الاقتصادية المؤقتة وتأمل بأن يتمكن الجانبان المعنيان من تذليل خلافاتهما عن طريق الحوار".
وأشارت الوزارة أيضا إلى تقارير لوسائل إعلام بأن البنك الصناعي والتجاري الصيني وقع اتفاق تمويل بقيمة 3.8 مليارات دولار مع تركيا.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الشهر الماضي أن الوحدة التركية للبنك وقعت الاتفاق أثناء منتدى في أنقرة، رغم أنها لم تقدم تفاصيل.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن الصين دعمت دوما التعاون بين البلدين في أنشطة الأعمال والتمويل.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب "ترك برس" إن 59 رجل أعمال صيني وعلى رأسهم الملياردير الصيني "جاك ما" يعتزمون زيارة تركيا لإقامة شراكات والبحث عن فرص استثمارية جديدة.
وأضافت: "المجموعة الصينية تضم رجال أعمال تتراوح ثرواتهم ما بين 15-30 مليار دولار، يعتزمون اللقاء مع المسؤولين وكبار رجال الأعمال الأتراك لبحث فرص إنشاء مشاريع مشتركة في القطاعين الخاص والعام".
أسهم أوروبا تحقق أسوأ خسائر في شهرين بسبب هبوط "الليرة"
تدابير تركية جديدة لتهدئة قطاع القروض المصرفية
ما سر ارتباط الأسواق العالمية بأزمة الليرة التركية؟