كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية الأربعاء، عن وجود مخيمات تطبيع في ألمانيا بتنسيق من مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية وإسرائيلية، من خلال مشروع "كسر الحواجز"، الذي يشارك فيه فلسطينيون وإسرائيليون منذ انطلاقه عام 2002 .
وذكرت الصحيفة في تحقيقها أن "مؤسسة (إجازة من الحرب)، هي التي تجري مخيمات التطبيع في برلين"، موضحة أن "هذه المخيمات تتيح للشباب الفلسطينيي العيش لمدة أسبوعين مع شباب إسرائيليين".
وأشارت إلى أن "أهالي فلسطين يجمعون على تسمية
هذه المخيمات بـ(مخيمات تطبيع أو عمالة)"، منوهة إلى أن "هذه المخيمات
بدأت في عام 2002 بمبادرة فلسطينية بامتياز، بواسطة رئيس جمعية الرؤيا الفلسطينية
رامي ناصر الدين، والذي أطلق مبادرة في وقتها أسماها (كسر الحواجز)، بتمويل من
مؤسسة إجازة الحرب الألمانية".
اقرأ أيضا: نتنياهو ينتزع قرارا أوروبيا بوقف تمويل منظمات حقوقية بإسرائيل
وأفادت الصحيفة بأن "المشرفين على المشروع
نجحوا في تطويع بعض الشباب الفلسطيني وغسل أدمغتهم لنبذ المقاومة وتقبل الاحتلال كصاحب
السيادة والأرض"، لافتة إلى أن "المشروع يركز على الجيل الذي عايش الأمل
في حل الدولتين، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة".
وبينت أنه "في الصيف الجاري 2018، ستعقد هذه
اللقاءات التي لم تنقطع منذ أن وضعت على سكة التنفيذ"، مشيرة إلى أنه
"من المقرر هذا الشهر لأول مرة إجراء لقاء يجمع 58 امرأة فلسطينية وإسرائيلية
تنظمه النساء أنفسهن، إلى جانب عقد الحلقات الثابتة التي تجمع شابات وشبابا".
صحيفة كويتية: مباحثات إيرانية إسرائيلية بوساطة روسية