اقتحم مسلحون مجهولون، الأربعاء، منزلا شرق بغداد، وقتلوا ستة أشخاص من أسرة واحدة، قبل أن يلوذوا بالفرار، بحسب مصدر أمني.
وقال النقيب في شرطة بغداد، أحمد خلف، إن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في حي الصدر شرق بغداد، وأطلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت على جميع أفراد الأسرة".
وأضاف خلف أن "جميع أفراد الأسرة لقوا حتفهم على الفور وهم ثلاثة أطفال (لم يتسن التأكد من أعمارهم) ورجلان وامرأة".
وأوضح أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة بعد الهجوم"، مشيرا إلى أن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة طوقت مكان الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته".
ولم تتبنّ أية جهة المسؤولية عن الهجوم على الفور، وغالبا ما تتهم السلطات الأمنية العراقية مسلحي تنظيم الدولة بشن هجمات كهذه.
وبعد ثلاث سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في كانون الأول/ديسمبر الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة تنظيم الدولة، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
أمريكا تحقق بشبهات فساد للعديد من شركات الأدوية بالعراق
الصدر يقدم نصائح للساسة ويدعوهم لتطبيقها "حبا بالعراق"
علاوي والصدر يجتمعان والأول يصفه بأنه "إيجابي للغاية"