قالت وسائل إعلام سعودية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة، شرعت في محاكمة متهم يحمل الجنسية الأردنية، خطط لاغتيال رجال أمن.
وقالت صحيفة "عكاظ"، إن "النيابة العامة طالبت بالقتل تعزيرا بحق داعشي يحمل الجنسية الأردنية، لقيامه بحرق سيارة رجل أمن والتخطيط للقيام بعمل إرهابي ضده باغتياله، وتصنيعه مادة سامة استعدادا لاستخدامها في تسميم أي عسكري تسنح له الفرصة له".
وبحسب "عكاظ"، فإن المواطن الأردني، متهم بارتكابه والتخطيط لارتكاب ست جرائم، جميعها على لائحة الإرهاب.
واتهم المدعي العام بالنيابة العامة المدعى عليه بانتهاجه "المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف من خلال تكفيره حكام المملكة وعلماءها ورجال الأمن فيها، وجميع العاملين فيها وتكفيره لجميع الحكومات العربية والإسلامية، وانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيم ذلك التنظيم"..
إضافة إلى "شروعه في الخروج إلى مواطن الفتنة في سوريا واليمن للالتحاق بصفوف ذلك التنظيم"..
وشملت التهم، "استباحة المدعى عليه للدماء المعصومة لجميع العسكريين في المملكة، واعتقاده بوجوب قتلهم وذلك بتخطيطه للقيام بعمل إرهابي ضد أحد رجال الأمن نتيجة معتقده الفاسد بكفرهم واستحلال دمائهم بحرق سيارته وشراء مادة الوقود لاستخدامها في ذلك، وتخطيطه مع أحد الأشخاص للقيام باغتيال أحد العسكريين من جيرانهم، وشرائه سكينا لاستخدامها في ذلك، واستعداده للقيام بعمل انتحاري ضد أي رجل أمن أو موقع عسكري دون تردد حال سنحت له الفرصة بذلك".
وقام المتهم بحسب "عكاظ"، بـ"التدرب على صناعة المواد المتفجرة، والشروع في تصنيعها من خلال بحثه في مواقع الإنترنت عن كيفية تصنيع المتفجرات وإحضاره المواد اللازمة لذلك لاستخدامها في استهداف أي نقطة أمنية".
يشار إلى أن السلطات السعودية تقول إن ما يزيد على ثلاثة آلاف متهم بقضايا متعلقة بالإرهاب موقوفون في سجونها، فيما تشير إحصائيات لمنظمات حقوقية إلى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير.
"كارنيغي": مساعدات الرياض وأبو ظبي لعمّان ورقة ابتزاز
الرباط ردا على رفضها استقبال 200 مغربية بسوريا: لن نتنكر لهن
إيران تؤكد إبقاء "مستشاريها العسكريين" في سوريا