أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" السورية الانسحاب من اللجنة الدستورية، وعدم المشاركة فيها.
ونقلت وسائل إعلام سورية بيانا للجماعة، قالت فيه إنها انسحبت ولن تشارك فيها، كما ستسحب ممثليها؛ لأنها "لم تقم على أسس سياسية سليمة، وهي وليدة انحراف سياسي في القرارات الأممية".
وأضافت: "سنبقى نعمل مع بقية الشركاء الوطنيين في الثورة والأصدقاء؛ من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في جميع المسارات التي يمكننا التحرك فيها".
وقال بيان الجماعة إنه "لم تقم هذه الثورة المباركة وهذه التضحيات الجسام من أجل تعديلات دستورية تمنح نظام الأسد فرصة الحياة، أو انتخابات من أجل الحصول على فتات مقعد في حكومة أو برلمان تحت مظلة هذا النظام القاتل، بل كانت ثورة ضد نظام استبدادي أمني قمعي لا يؤمن بدستور، ولا يؤمن أصلا بقيمة الإنسان في البقاء وحقه في الحرية والكرامة".
ويأتي انسحاب الجماعة بعد يومين من تسليم "الهيئة العليا للمفاوضات" أسماء مرشحيها للجنة الدستورية.
وتضمنت القائمة 50 اسما، أبرزها: إبراهيم الجباوي، أحمد طعمة، يحيى العريضي، أليس مفرج، بسمة قضماني، جمال سليمان، عبد الأحد اسطيفو، أنس العبدة، بشار الزعبي، فراس الخالدي، مرح البقاعي، هادي البحرة، ياسر الفرحان، يوسف سلمان، يوسف قدورة، مهند دليقان.
ورأت الجماعة أن الظروف التي تشكلت فيها اللجنة الدستورية، والأسس التي قامت عليها، من خلال فرضها دون باقي ملفات العملية السياسية التي نص عليها القرار 2254، أدى إلى اختزال العملية السياسية إلى تعديلات دستورية وانتخابات.
ولفتت إلى تجاهل نقطة البدء الأساسية، وهي مرحلة انتقالية من دون الأسد، تؤسس لهيئة حكم انتقالي تعمل على الدستور والانتخابات وبقية الملفات التي ستفضي إلى حل سياسي.
النظام يخرق اتفاق الجنوب وروسيا تبدأ إجلاء المغادرين لإدلب
النظام يقصف ريف درعا وتأجيل إجلاء مقاتلي المعارضة
قصف على القنيطرة السورية وإسرائيل تعلن مسؤوليتها