أصاب جيش الاحتلال
الإسرائيلي عشرات من الفلسطينيات بجراح مختلفة وبالاختناق، خلال مظاهرات سلمية قرب
السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم
وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في بيان مقتضب، إن "الاحتلال
الإسرائيلي يستهدف النساء المشاركات في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق غزة
بالأعيرة النارية والغازات المجهولة، ويصيب العشرات منهن بجراح مختلفة واختناق".
وتوافد مئات
الفلسطينيات، اليوم، نحو مخيمات "العودة"، قرب السياج الحدودي الفاصل
بين غزة وإسرائيل، للمشاركة في الفعاليات المستمرة منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
وأطلقت لجنة المرأة في
"الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" اسم
"فلسطينيات من أجل العودة وكسر الحصار"، على فعاليات اليوم.
ويطالب المتظاهرون
بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948.
كما يطالب المتظاهرون
برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 12 عامًا على غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني
نسمة يعانون أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية.
وقال المركز الفلسطيني
للإعلام إن والدة الشهيدة المسعفة رزان النجار ألقت كلمة في المشاركات، شددت فيها
على استمرار نضال الشعب الفلسطيني والمضي في ذات طريق الشهداء حتى التحرير.
وقالت بحسب المركز: "إن
الاحتلال لا يكلّ عن غدره ومحاولته طمس الحقيقة بقتل الصحفيين والمسعفين
والمنتفضين ضد الظلم، من أجل ردعهم عن المطالبة بحقوقهم المسلوبة، إلا أن كل ذلك
لن يُثنيهم عن نضالهم أبداً".
وفي كلمة الحركة
النسائية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قالت المتحدثة: إنه لا
تنازل عن حق العودة مهما كلف ذلك من ثمن، داعية مؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك
لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء حصار غزة.
ويقمع الجيش
الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية، ما أسقط أكثر من 130 شهيدًا وما يزيد عن 14 ألف
مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
منع يهودية أمريكية ناشطة في الـBDS من دخول إسرائيل
منظمة: قوة إسرائيل المفرطة في غزة ترتقي إلى "جرائم حرب"
والدة الشهيدة رزان على خطى ابنتها في إسعاف الجرحى (شاهد)