الأمن والسلم بأفريقيا يتصدران نقاشات ثاني أيام قمة نواكشوط

يناقش قادة أفريقيا في ثاني أيام قمتهم الـ31 المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط قضايا السلم والأمن في القارة السمراء.

وخلال الجلسة، قدم مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، إسماعيل الشرقي، تقريرا حول وضعية الأمن والسلم وبؤر التوتر في القارة الأفريقية المثقلة بالحروب والنزاعات.

وركز التقرير على قضايا التوتر في دولة جنوب السودان والكونغو الديمقراطية والصومال وليبيا ووسط أفريقيا ومالي ومنطقة الساحل الإفريقي.

وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية أن التقرير تضمن تصورا حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لنزع فتيل الأزمات بالقارة السمراء، وتخفيف التوتر في هذه المناطق، ووضع قواعد تنمية مستديمة تبعث الأمل في صفوف السكان.

ويناقش 22 رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء ورؤساء الحكومات الأفارقة في القمة عددا من الملفات التي تطرح تحديات كبرى في أفريقيا، في مقدمتها محاربة الفساد وجهود مكافحة الإرهاب والأزمات، في قارة تنبض أرجاؤها بالصراعات والنزاعات.

اقرأ أيضا: حل النزاع بجنوب السودان يتصدر مباحثات القمة الإفريقية (صور)

كما تبحث القمة أيضا ملف التمويل المالي للاتحاد الإفريقي، لتفعيل القرار المنبثق عن قمة كيغالي الرواندية، والتي أقرت اقتطاع 0.2 بالمئة من الواردات من خارج القارة لتمويل المنظمة الإقليمية.

والاتحاد الإفريقي هو منظمة شبه إقليمية، تأسست عام 1963 في إثيوبيا تحت اسم منظمة الوحدة الإفريقية، وكانت تضم في عضويتها 30 بلدا.

وفي 2002، غيرت المنظمة اسمها معلنة ولادة "الاتحاد الإفريقي"، وذلك خلال قمته المنعقدة بمدينة "ديربان" بجنوب إفريقيا، قبل أن تستكمل المنظمة، لاحقا، إنشاء مؤسساتها عبر استحداث مفوضية وبرلمان ومجلس للسلم والأمن.