أعلن الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي الأحد، أن "التطور الإيجابي في حل النزاع بجنوب السودان، سيكون في صلب المباحثات خلال القمة الإفريقية".
وأعرب الرئيس الرواندي الرئيس الدوري للاتحاد بول
كاغامي خلال القمة الإفريقية 31 المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن
تقديره للجهود المبذولة لإحلال السلام في جنوب السودان بفعل وساطة الهيئة الحكومية
للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) وبدعم من الاتحاد.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير تمكن من إيقاف فرض
عقوبات، وتأجيل هذه الخطوة حتى الاجتماع المزمع عقده في نيروبي بعد أسبوعين بين
أطراف الصراع في جنوب السودان.
وأفاد كاغامي بأن "برتوكول اتفاق منطقة التبادل
الحر الإفريقية، تم التوقيع عليه من قبل عدد من الدول، في الوقت الذي تتجه دول
أخرى نحو التوقيع عليه أيضا"، مشيدا بجهود موريتانيا في تنظيم القمة
الإفريقية لهذه الدورة، وبالدور الموريتاني الحيوي بالقارة.
اقرأ أيضا: إنطلاق أعمال القمة الأفريقية في موريتانيا لبحث أزمات القارة
انطلقت أعمال القمة الأفريقية الحادية والثلاثين
الأحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة 22 رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء
ورؤساء الحكومات في الدول الأفريقية، لبحث ملفات عدة من بينها محاربة الفساد
بالقارة الأفريقية وجهود مكافحة الإرهاب والأزمات، التي تشهدها القارة.
يذكر أن منظمة الوحدة الأفريقية تأسست عام 1963 في
إثيوبيا بعضوية 30 بلدا، بهدف تحرير القارة نهائيا من الاستعمار والقضاء على
التخلف الاقتصادي وتوطيد دعائم التضامن الأفريقي، وفي عام 2002 تأسس الاتحاد
الأفريقي في قمة ديربان بجنوب أفريقيا، ومن ثم جرى استكمال تأسيس مؤسسات الاتحاد
الأفريقي باستحداث مفوضية وبرلمان ومجلس للسلم والأمن.
ملفات شائكة بجدول أعمال أول قمة أفريقية تستضيفها موريتانيا