أعرب
الائتلاف السوري المعارضة عن ترحيبه ببدء
الدوريات التركية الأمريكية المشتركة في
منبج كتطبيق لخارطة الطريق التي أقرت بين
البلدين لإخراج مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني من المنطقة.
وقال رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى إن الخطوة
هامة نحو تحقيق الاستقرار في كافة "المناطق المحررة وعودة المهجرين لمناطقهم
ومنازلهم والخلاص من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحاول سلب إرادة
السوريين".
ولفت إلى أن المجلس سيساهم في عملية انتخاب
المجالس المحلية بمنبج على غرار ما حدث في عفرين والتي تقع تحت إشراف الائتلاف
الوطني وتسعى لتطبيق نموذجها في منبج.
وعبّر عن "تفاؤله في أن يلعب الائتلاف
دوراً أكبر من خلال الحكومة السورية المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم، في إدارة كافة
المناطق المحررة، وتفعيل المؤسسات الخدمية للسكان".
وكانت رئاسة الأركان التركية قالت اليوم إنها
بدأت مع الجيش الأمريكي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقتي
"درع الفرات" ومنبج شمالي سوريا.
وجاءت الخطوة تطبيقا لخارطة الطريق التي اتفق
عليها الجانبان بعد جولات تفاوض مضنية لإنهاء وجود الجماعات الكردية المسلحة التي
سيطرت على منبج بعد طرد تنظيم الدولة.
وكان الرئيس التركي أعلن تسيير القوات التركية
دوريات مشتركة في منطقة منبج وبدء خروج قوات "حزب الاتحاد الكردستاني"
الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.
وخلال لقاء انتخابي
أمام حشد من مؤيديه قال أردغان في ولاية سامسون شمالي
تركيا إن القوات المسلحة
نفذت غارات على معاقل
حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمال العراق وتم قصف 10
أهداف مهمة بينها استهداف كادر قيادي في المنظمة التي تصنفها أنقرة إرهابية.