قال نشطاء سوريون إن قوات النظام السوري قتلت 5 مدنيين وأصابت آخرين، في قصف استهدف بلدة عقربة بريف درعا.
وبث نشطاء مشاهد لجثتين، إحداهما لطفل، قضيا في القصف الذي نفذه النظام على البلدة.
وقال الإعلامي السوري محمد نور من درعا إن القصف نفذته قوات حزب الله على البلدة، وأودى بحياة 5 مدنيين صبيحة العيد.
استشهد خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأصيب عشرات المدنيين في مدينة الحارة وبلدة عقربة شمالي غربي ريف درعا، جراء القصف المدفعي من قبل قوات حزبالة، التي استهدفت المنطقة في الساعات الأولى من أول أيّام العيد.
وتداول نشطاء صورة، صبيحة عيد الفطر اليوم الجمعة، للطفل علي عدنان الجراد وهو يقف في منزله مرتديا ملابس العيد، وفي المشهد الآخر مقطع مصور للحظة قيام المسعفين بنقل جثته بعد إصابته بقذائف النظام وهو يرتدي الثياب ذاتها.
شهيد وعدد من الجرحى المدنيين جراء قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة الحارة بريف درعا الشمالي في أول ساعات عيد الفطر السعيد. pic.twitter.com/RX0uvlMXXd
في زاوية اخرى من الارض
يلعن بشار ويلعن روحك يا حافظ
الطفل الشهيد محمد عزام القواريط شهيدا "بملابس العيد" في قصف لقوات الأسد على مدينة الحارة شمال درعا pic.twitter.com/puw3fNyumD
وتستقدم قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها، تمهيدا لعملية عسكرية وشيكة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حال فشل مفاوضات تقودها روسيا.
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع (إسرائيل) والأردن، عدا عن قربها من دمشق. ويتحدث محللون عن توافق إقليمي ودولي نادر على استعادة النظام لهذه المنطقة الاستراتيجية.
وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من محافظتي: درعا، مهد الاحتجاجات ضد قوات النظام، والقنيطرة المجاورة الحدودية مع (إسرائيل).
ويأتي القصف الجمعة بعد ساعات من تحذير وزارة الخارجية الأمريكية من "أن أي تحرك عسكري للقوات الحكومية السورية ضد منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا يهدد بتوسيع النزاع".
10 قتلى بينهم أطفال في غارات للتحالف الدولي بسوريا
مقتل خمسة من "الخوذ البيضاء" بهجوم على مركزهم