واصل الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، تركيزه على الانهيار الذي تعانيه الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.
ودعا أردوغان، السبت، المواطنين إلى المشاركة في إفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد بلاده، عبر تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية.
وقال أردوغان، في كلمة له خلال التجمع الانتخابي الأول لحزب "العدالة والتنمية"، في ولاية أرضروم شمال شرقي البلاد، إنه يدعو المواطنين إلى تحويل العملات الأجنبية من الدولار واليورو التي بحوزتهم إلى الليرة التركية؛ لإفساد "المؤامرة التي تحاك ضدنا"، وأن "يدافعوا عن عملتهم، وألا يعيروا اهتماما للادعاءات" في هذا الخصوص.
وتوعد أردوغان بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تقف ضد الألاعيب التي تحاك ضدها عبر الأدوات التي تملكها.
وقال الرئيس التركي إن بلاده تتعرض لهجمة خارجية (لم يذكرها) شبيهة بأحداث "غزي بارك" التي اندلعت في 27 مايو/ أيار 2013، إثر اقتلاع بعض الأشجار من منتزه "زي" المطل على ساحة "تقسيم" العريقة في قلب إسطنبول، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة. وأضاف: "لوبي الفائدة ينهال علينا، كما كان الأمر في أحداث غزي، لا تحاولوا، لن تستطيعوا تحقيق مآربكم".
يشار إلى أن سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار شهد ارتفاعات وانخفاضات حادة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات طارئة.