وقع 145 عضوا في المجلس الوطني، بينهم 87 نائبا في المجلس التشريعي، على عريضة طالبت رئيس السلطة بتأجيل انعقاد المجلس الوطني، المنوي انعقاده الاثنين المقبل.
وعقد الأعضاء مؤتمرا صحفيا، ظهر السبت في رام الله، دعوا فيه لتأجيل انعقاد المجلس، لحين إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية.
وطالب النائب الثاني للمجلس التشريعي، حسن خريشة باسم الأعضاء، "بالعودة للمصالحة والعمل على إيجاد قيادة تتحدث باسم الجميع، بتوافق الكل الفلسطيني".
ووجه خريشة، رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال فيها: "ما زال لديك يا سيادة الرئيس الوقت للإعلان عن تأجيل انعقاد المجلس، بهدف مواصلة الحوار لمشاركة الكل الفلسطيني وتحديدا حركتا حماس والجهاد والجبهة الشعبية، والكثير من المستقلين، وعدد منهم من الفتحاويين".
من جانبه، تلا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير الزبري، وثيقة وقعت من 100 شخصية وطنية ومن الاتحادات الشعبية، وجهت للمشاركين في المجلس، تحذر فيها من عواقب انعقاد اجتماع وطني في ظل عدم التوافق.
اقرأ أيضا: أكثر من 100 عضو في "الوطني الفلسطيني" يطالبون بتأجيل عقده
ودعا القيادي، لتأجيل المجلس لما يمثله من مخاطر تهدد القضية الفلسطينية.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس الوطني الأحياء 691 عضوا، 504 أعضاء من الداخل، بينهم 70 عضوا من حركة حماس، وهم نوابها في التشريعي، الذين فازوا في انتخابات 2006.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة رئيس السلطة محمود عباس في 7 آذار/ مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان/ أبريل الجاري، بينما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العضو في منظمة التحرير مقاطعتها الاجتماع، فيما طالبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بعدم عقده.
الرشق: عقد المجلس الوطني قفزة في الهواء وتغريد خارج الإجماع
هكذا رد عزام الأحمد على معارضي عقد المجلس الوطني (شاهد)
مسؤول أمني مصري يزور غزة السبت ويلتقي قادة حماس