أمريكي قاتل بعفرين مع المسلحين الأكراد يتحدث عن تجربته

تحدث مقاتل أمريكي حارب إلى جانب وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، عن تجربته والأسباب التي دفعته للقدوم من ولاية شياغو الأمريكية والانضمام للمسلحين الأكراد بسوريا.

وقال أركيش جمجمالي في حديث لشبكة "رووداو" الكردية: "جئت إلى روج آفا لأن ثورتها منظمة ولها مبادئ، وهذا أثر عليّ كثيرا، هنا مقاومة المرأة والمقاومة تجري وفق أسسس ديمقراطية".

وأضاف المقاتل الأمريكي المتواجد حاليا في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة تل تمر في ريف محافظة الحسكة، أنه "شارك في معارك براجو ومناطق أخرى من عفرين".

اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: "سوريا الديمقراطية" تعاود قتال تنظيم الدولة

وأوضح أن "غالبية الذين كانوا يقاتلون كانوا نفس الأشخاص الذين حاربوا في الرقة، وكان بينهم مسلحون مدعومون من تركيا، يحملون أفكارا إسلامية".

وعن رأيه في الأوضاع الحالية في كردستان سوريا، أفاد أركيش: "أعلمُ أن هذه الثورة مباركة، وهذه الثورة هي من أجل شعب روجافا وجميع الشعوب". 

وأكد أركيش الذي كان يعمل في مجال الدعاية بولاية شيكاغو، تاركا رفاهية بلاده، أنه "مستعد للدفاع عن كافة شعوب العالم، ولديه خطة تتضمن تنظيم حملة لدعم الأكراد في حال عاد إلى أمريكا".

وبحسب "رووداو"، فإن 150 مقاتلا أجنبيا حاليا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن لدى البعض منهم مخاوفَ من تعرضهم إلى المساءلة في حال عودتهم إلى بلدانهم.

اقرأ أيضا: الأكثر أهمية في وجهة تركيا القادمة.. منبج أم تل أبيض؟

وجاء هؤلاء المقاتلون الأجانب من 25 دولة، وانضموا إلى صفوف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم الدولة، بحسب الموقع. 

وتصنف تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب على لوائح الإرهاب، وشنت عمليات عسكرية داخل سوريا مع فصائل المعارضة، وسيطرت على مدن كانت تحكمها هذه القوات وآخرها عفرين.