قالت
وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن النظام السوري لا يزال
"يملك القدرة على شن هجمات
كيماوية" في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات
على مثل هكذا هجمات.
وقال
الجنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة أركان "البنتاغون" إن النظام
"يحتفظ بقدرات متبقية وربما منتشرة في أنحاء مختلفة من البلاد".
وعلى
الرغم من عدم استبعاد كينيث قدرة النظام على شن هجمات محدودة في المستقبل إلا أنه
قال: "وهم يفكرون في آليات شن تلك الهجمات غير الشعور بالقلق والخوف من
متابعتنا لهم وقدرتنا على مهاجمتهم مجددا إذا لزم الأمر".
وكانت
الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نفذت الأسبوع الماضي ضربات بواسطة مقاتلات
وصواريخ أطلقتها بوارج بحرية على مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومواقع في
حمص.
وأشارت
الدول المهاجمة إلى أن القصف تركز على المواقع التي "يقوم النظام السوري
باستخدامها لتصنيع المواد الكيماوية لشن هجمات على مناطق المعارضة".
وتعرض
مركز البحوث في منطقة برزة بدمشق إلى قصف دمره بالكامل وقالت واشنطن إن الأسلحة
الكيماوية التي قصفت بها بلدة
دوما بالغوطة الشرقية جهزت في المركز في حين قال
النظام إنه مركز لأغراض مركبات دوائية.
وجاءت
الضربة الثلاثية ردا على مجزرة دوما التي ارتكبها النظام بحق المدنيين المحاصرين
في البلدة قبل إجلائها بالكامل إثر اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.
وراح
ضحية المجزرة أكثر من 80 مدنيا جلهم من الأطفال والنساء في حين أصيب المئات
بالغازات السامة.