قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن بلاده لا تزال تعتقد أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لا يزال يمتلك أسلحة كيماوية، وذلك بعد يوم واحد من ضربات نفذتها بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وتابع جونسون بأن الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع، إلا أنها كانت تصرفا صائبا يهدف إلى منع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا والعالم.
ولفت الوزير إلى أن بلاده لا تعلم كيف سيرد النظام السوري على الضربات الغربية، مؤكدا أن لا مزيد من الاقتراحات حاليا لمزيد من الهجمات على النظام السوري.
وختم جونسون بأن بلاده ستواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ سبع سنوات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قادت ضربات شاركت فيها فرنسا وبريطانيا على مواقع قالت إنها تهدف إلى تدمير الترسانة الكيماوية للنظام السوري، بعد مجزرة نفذها الأخير على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، راح ضحيتها قرابة الـ150 مدنيا، قضوا بالغازات السامة.
وقال النظام السوري إنه تصدى لـ110 صواريخ انطلقت نحو أهداف في سوريا، وإنه استطاع إسقاط أغلبها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، وقالت إن الصواريخ أصابت أهدافها.
من جهته طالب رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، جيمي كوربن، الحكومة البريطانية بتوضيح الأساس القانوني لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
البنتاغون ينشر فيديو لحظات إطلاق الصواريخ على سوريا (شاهد)
أمريكا تهدد بضربة أخرى إذا استخدم الأسد الكيماوي مجددا
بعد مطالبته وزراءه التزام الصمت.. نتنياهو يؤيد الضربات بسوريا