استنكرت جماعة الإخوان المسلمين
المصرية قيام السلطات المصرية بالإعلان عن تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى، اعتبارا من 14 نيسان/ أبريل الجاري، معتبرة أنها "محاولة نمطية لإيهام الشعب بحالة الحرب المزعومة التي يريد من المصريين أن يعيشوا فيها دوما".
وأكدت - في بيان لها، الاثنين، وصل "
عربي21" نسخة منه- أن "عادة النظم الاستبدادية التذرع الدائم بوجود عدو خفي ليُحمله كل إخفاقاته وإجراءاته القمعية والاستثنائية".
وذكرت أن الهدف من تمديد حالة الطوارئ هو "إحكام القبضة على رقاب الشعب المسكين، وعدم إنجاز أي شيء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والأخطر من ذلك هو الاستمرار في مهلكة الفساد والإفساد دون أية محاسبة أو رقابة".
وأضافت:" لا يخفى على أحد أنه ومع الطوارئ يستمر تكميم أفواه الإعلامين وغلق منصات التعبير الحر والشخصي، ومعه أيضا تكون السيطرة السياسية على القضاء وأحكامه، فتتم محاكمة الأبرياء على جرائم ظنية وذات اتهامات فضفاضة غير واضحة المعالم ومن ثم إحالتهم إلى المحاكم العسكرية وغيرها من دوائر أمن الدولة والإرهاب".
وقالت إن "
الانقلاب جاء استمرارا لكل مساوئ الحكم الذي سبق أن ثار عليه المصريون، بل وتفوق على من سبقوه في القمع والتنكيل وإعمال آلة القتل وسفك الدماء، ومن ثم فلا مناص أمام المصريين من استمرار ثورتهم ليطيحوا بكل من تسول له نفسه سرقة مستقبلهم وحريتهم في أوطانهم".
وشدّدت جماعة الإخوان على أن "الثورة التي حققت من قبل ما لم يتوقعه أحد لهي جديرة بإذن الله اليوم وغدا بأن تحقق من جديد ما يصبو إليه الشعب ويأمله".