قالت صحيفة عبرية الثلاثاء إن قيادات منظمة "قوة
يهودية" الاستيطانية المتطرفة يخططون للتظاهر اليوم الثلاثاء في مدينة أم
الفحم التي يقطنها فلسطينيو الداخل للمطالبة بإغلاق مسجد.
وأطلقت المنظمة المتطرفة دعوات لإغلاق مسجد
كان يصلي فيه 3 شبان نفذوا عملية مسلحة ضد قوات الاحتلال في الحرم القدسي عام 2017
قتل فيه جنديان قبل أن يستشهدوا بالرصاص بعد اشتباك مع عناصر آخرين.
ويزعم المتطرفون أن الشبان "تعرضوا
للتحريض وغسيل الدماغ" في المسجد قبل عملية القدس المحتلة.
ويتصدر دعوات إغلاق المسجد كل من رئيس
المنظمة ميخال بين آري وباروخ مارزل وهو من أبرز قيادات المستوطنين في مدينة
الخليل والمحامي إيتمار بن جفير ويتولى الدفاع عن المتطرفين الذين يشنون هجمات على
الفلسطينيين بمن فيهم منفذوا عملية حرق أسرة الدوابشة في نابلس.
وفي ذات السياق، ذكر موقع عرب48 عن تجمع العشرات من أهالي أم الفحم إضافة لقيادات وكوادر من مختلف الاطر والاحزاب الوطنية، عصر اليوم، في شارع الأقواس في المدينة، استعدادا لأي اقتحام لأم الفحم من العناصر المتطرفة
وعلى الرغم من رفض
شرطة الاحتلال منح تصريح للتظاهرة إلا أن المنظمين قالوا إن هناك سابقة قضائية
مشابهة وليس هناك حاجة للحصول على تصريح مسبق بغية التظاهر.
وكانت بلدية أم الفحم
أصدرت بيانا مساء أمس استنكرت فيه محاولة اليمين الإسرائيلي المتطرف تنظيم مظاهرة
اليوم الثلاثاء في المدينة مطالبة الجماهير بالتصدي لمثل هذه الاستفزازات وفقا
للبيان.
وقال بيان للبلدية:
"طالعتنا وسائل الإعلام بنية الفاشي مارزل تدنيس الدخول لبلدنا والتظاهر أمام
مسجد الفاروق بهدف تدنيس ذكرى شهدائها وشهداء شعبنا ونحن في اللجنة الشعبية عقدنا
العزم على التصدي له ولزبانيته".
وشددت على ضرورة أخذ الأهالي الحيطة والحذر والاستعداد للدفاع "عن حرمة البلدة
والمساجد في حال سمحت الشرطة لهم بتنفيذ التهديدات".
تضارب بشأن الحالة الصحية لشلّح و"الجهاد" تؤكد استقرارها
كيف تحدث الحريري عن المواجهة مع حزب الله بالانتخابات؟
نصر الله: تحالف المستقبل والقوات جاء بإيحاء سعودي أمريكي