جدد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في لقاء
مع مجلة "
التايم" الأمريكية، تأكيد تصريحاته التي ذكرها في لقائه
مع مجلة "ذي أتلانتك" قبل أيام من أن لإسرائيل الحق في العيش والوجود.
وقال
ابن سلمان ردا على سؤال للمجلة بشأن مدى
التوافق بين المصالح
الإسرائيلية والسعودية واشتراك تل أبيب في خطة التنمية
السعودية: "لدينا عدو مشترك، ويبدو أن هناك العديد من الأوجه المحتملة للتعاون
الاقتصادي".
وتابع: "لكن لا يمكن أن يكون لنا علاقة مع
إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين؛ لأن لكل منهما الحق في العيش والتعايش
وحتى حدوث ذلك سنراقب ونحاول دعم السلام".
وأضاف: "بالطبع في اليوم التالي لذلك سيكون
لدينا علاقة جيدة وطبيعية مع إسرائيل وستكون الأفضل للجميع".
وعلى صعيد استدعاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل أشهر
وتخييره بين رفض صفقة القرن أو القبول بها، رد ابن سلمان بالقول إن ما تم تداوله
"كان شائعات رد عليها أبو مازن بنفسه ونفى صحتها".
وأشار إلى أن هناك "علاقة وثيقة تربطنا بأبو مازن، وما جرى "أن
الملك سلمان أخبره أن هناك مقولة في المملكة العربية
السعودية تقول أهل مكة أدرى بشعابها، وأن أهل فلسطين أدرى بشعابها".
وقال ابن سلمان إن العاهل السعودي أخبر أبو مازن بأن "أيا كان ما
سنسمعه من الأمريكان، سنحاول إيضاحه وسنحاول دعمه، لكن إذا لم يناسبكم الحل فهو غير
مناسب"، على حد قوله.
وبشأن النظر إليه كوسيط لترامب بعد قراره بشأن
القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، قال ابن سلمان: "نحن نحاول فعل ما
بوسعنا. إنني أحاول التركيز بإيجابية على الفرص التي أمامنا وعلى الخطوة القادمة، وليس
كيفية المجادلة مع أي خطأ".