قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إن "العلاقات الأمريكية السعودية ربما تكون أفضل من أي وقت مضى، وهي في أحسن حالاتها".
وأضاف ترامب خلال استقباله ولي العهد السعودي محمد
بن سلمان في البيت الأبيض، أن "العديد من الشركات الأمريكية ستستفيد كثيرا من
الاستثمارات السعودية"، مشيدا بالصداقة الكبيرة التي تربطه مع ولي العهد
السعودي.
وقال ترامب بينما كان ولي العهد السعودي يجلس قبالته "يشرفني استقبال ولي العهد، ونحن نفهم بعضنا البعض ... إن صداقتنا فعلا قوية وعظيمة".
وبين أن هناك تعاونا بين بلاده والسعودية في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن الرياض "تدفع جزء كبير من فاتورة الدفاع للشرق الوسط بأكمله".
وأردف: "سوف نخرج من بعض المناطق (في الشرق الأوسط) التي أردنا الخروج منها ودول اخرى يمكنها ان تتولى زمام الأمور هناك" .
في وقت سابق، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن ترامب، اتصل بالعاهل السعودي، الملك سلمان، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وعرض عليه خطة ستسرع الخروج الأمريكي من سوريا، لكنها ستكلف 4 مليارات دولار أمريكي، طلب ترامب من السعوديين دفعها.
وبحسب الصحيفة فإن البيت الأبيض طلب أموالا من السعوديين وآخرين أيضا، لإعادة بناء المناطق التي استرجعها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من تنظيم الدولة في سوريا، ومنع تسليمها إلى نظام الأسد أو شركائه الروس أو الإيرانيين، أو عودة تنظيم الدولة إليها.
من جهته، أكد ابن سلمان أنه "ناقش مع ترامب
العديد من القضايا على رأسها مكافحة الإرهاب، وكيفية تجفيف تمويله".
وأكد خلال اللقاء، على "أن دعائم الصداقة بين البلدين قوية، وأن بلاده تعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار في الولايات المتحدة، وتنفيذ المشروعات الذي تم الاتفاق عليها سابقًا، وقيمتها 400 مليار دولار".
وأردف:" نفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وبين أن التعاون بين البلدين وفر أكثر من 4 ملايين وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، إلى جانب توفير وظائف في المملكة.
تحضيرات للقاء ترامب مع ولي العهد السعودي بعد يومين
وزير خارجية كوريا الشمالية يبحث بالسويد التحضير لقمة ترامب
واشنطن تفرض عقوبات على موسكو بسبب التدخل بالانتخابات