أعلن المستشفى الذي يعالج فيه الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا اللذين تعرضها لتسميم بغاز قاتل أن الحالة الصحية للفتاة بدأت تتحسن بسرعة بعد مرورها بمرحلة الخطر.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مستشفى سالزبري أن الوضع الصحي ليوليا "يتحسن بسرعة ولم تعد في حالة حرجة وتتجه صحتها نحو الاستقرار".
وقال كريستيان بلانشارد مدير مستشفى سالزبري في تصريح صحفي، "يسعدني أن أنقل لكم خبرا مفرحا.. حالة يوليا سكريبال، تتحسن بسرعة، ولكن ستبقى تحت المراقبة العلاجية على مدار الـ 24 ساعة" وفقا لصحيفة "Mirror" المحلية.
لكن المستشفى أشار إلى أن الحالة الصحية لوالدها لا تزال حرجة لكن باستقرار دون أن يطرأ عليها تدهور.
وكان سكريبال وابنته تعرضا لمادة شديدة السمية في منزلهما وقال المحققون إن المادة هي نوع من غاز الأعصاب ووجدت النسبة الأكثر تركيزا منها على باب المنزل.
وأدت حادثة التسميم إلى أزمة دبلوماسية عالمية مع روسيا بعد اتهام موسكو بالوقوف وراء العملية للتخلص من سكريبال.
وخلال الأزمة سحبت العديد من الدول الغربية والاتحاد الأوروبي سفراء وأطقما دبلوماسية وقاموا بطرد دبلوماسيين روس من أراضيهم.
وقامت الولايات المتحدة بطرد أكثر من 60 دبلوماسيا روسيا من أراضيها وهو ما قابلته موسكو بخطوات مماثلة للرد على العقوبات.
روسيا تطالب لندن بتحقيق مشترك بمحاولة اغتيال ابنة سكريبال
روسيا تتهم لندن بإخفاء معلومات مهمة بشأن قضية سكريبال
اتفاق أمريكي فرنسي على تحميل روسيا تبعات تسميم الجاسوس