نجا كل من كان في المروحية وقتل 14 مكسيكيا على الأرض
سانتياغو - أ ف ب19-Feb-1801:50 AM
شارك
سقطت المروحية فوق مخيم نصبه السكان ليمضوا ليلتهم فيه خوفا من هزات ارتدادية قد تتسبب بانهيار منازلهم- جيتي
ارتفعت حصيلة تحطم مروحية وزير الداخلية المكسيكي إلى 14 قتيلا الأحد، بعد الزلزال القوي الذي ضرب جنوب المكسيك، فيما أعلن وزير الدفاع أن الحكومة تتحمل
كامل المسؤولية.
وحصلت الكارثة ليل الجمعة، فيما كانت مروحية تقل وزير الداخلية ومسؤولين
آخرين إلى منطقة قريبة من مركز زلزال بقوة 7,2 درجات كان ضرب مساء جنوب المكسيك.
وجميع ضحايا الحادث هم ممن كانوا على الأرض فيما لم يقتل أي ممن كانوا
يستقلون المروحية.
وقال مسؤولون إن سحابة من الغبار أدت إلى فقدان الطيار السيطرة على المروحية
وتحطمها في أرض خلاء، كان سكان المنطقة نصبوا فيها خيما ليمضوا ليلتهم فيها خوفا من
هزات ارتدادية قد تتسبب بانهيار منازلهم.
وكانت المروحية تقل بالإضافة إلى وزير الداخلية الفونسو نافاريتي حاكم
ولاية واكساكا اليخاندرو مراد، ولم يصب أي منهما بأذى.
وتوجه وزير الدفاع سلفادور سيينفويغوس إلى بلدة سانتياغو ياميلتيبيك، حيث
وقع الحادث للقاء عائلات الضحايا.
وقال الوزير: "أريد أن أنقل تعازينا باسم جميع الجنود المكسيكيين"،
مضيفا: "تتحمل وزارة الدفاع كامل المسؤولية عما جرى".
وتسبب الزلزال بأضرار طفيفة نسبيا، والوفيات التي سجلت
كانت جراء حادث المروحية.
وجرح جراء الحادث 15 شخصا.
وأعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي أن الزلزال كان قويا، لكنه ضرب على عمق
24,7 كلم.
وتسبب الزلزال بحالات هلع في وسط المكسيك وجنوبها، ولا سيما أنه وقع بعد
خمسة أشهر فقط من هزة أرضية عنيفة أودت بـ465 شخصا.
وتقع المكسيك عند نقطة التقاء خمس صفائح تكتونية ما يجعلها عرضة للزلازل.