نشر موقع "ول
مي" في نسخته الإيطالية تقريرا، استعرض فيه سبعة أنواع من الأطعمة التي تساعد
المرء على التخلص من القلق وتحسن المزاج.
وقال الموقع، في تقريره
الذي ترجمته "
عربي21"، إنه من الضروري اعتماد نظام غذائي متوازن؛ للتخلص
من التوتر، والشعور بالراحة. ومن هذا المنطلق، يمكن الجزم بأن دور النظام الغذائي لا يقتصر على تغذية الجسم فحسب، بل له دور
مهم وحيوي أيضا في التأثير على الصحة النفسية والمزاج.
وأكد
الموقع أن اتباع عادات غذائية صحية يساهم في الحفاظ على التوازن الهرموني من جهة،
وعلى تنظيم وظائف عمل الدماغ من جهة أخرى. وتوجد بعض الأطعمة التي تعشر المرء
بالارتياح بمجرد تناولها؛ لأنها تساعد الجسم على إفراز هرمون السعادة.
وذكر
الموقع، أولا، أن
البابونج يعد عشبة فعالة للحد من التوتر، خاصة بالنسبة للأشخاص
الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ففي الواقع، يساعد البابونج على استرخاء العضلات، وتخفيف القلق؛ بفضل تركيبته التي تتميز بتأثير المهدئ على الجهاز العصبي المركزي.
كما تعزز عشبة البابونج من دوران الدم في الجسم، علما بأن شرب كأس من منقوع
البابونج قبل
النوم مفيد جدا لمكافحة
الإجهاد والقلق.
وأورد
الموقع، ثانيا، أن تناول الكبد يحسن المزاج، وذلك بفضل احتوائه على عدة معادن، مثل
الحديد والزنك. كما يعدّ الكبد غنيا بالفيتامينات التي تساعد على تهدئة الأعصاب،
فضلا عن أنه يعزز من وظائف الدماغ. كذلك من المفيد تناول القلب والكلى إلى جانب
الكبد؛ لأنها من الأطعمة الفعالة في علاج آثار القلق والتوتر.
وأفاد
الموقع، ثالثا، بأن اللحوم البيضاء تعد من الأغذية الغنية بالتربتوفان الذي يساعد
على تحسين الحالة المزاجية؛ نظرا لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون السيروتونين أو
ما يعرف بهرمون السعادة، الذي يلعب دورا هاما في مقاومة الاكتئاب. وتجدر الإشارة
إلى أن لحم الديك الرومي يحتوي على كمية مرتفعة من التربتوفان.
وبين
الموقع، رابعا، أن الكركم له فوائد كثيرة على صحة الإنسان؛ لأنه
فعال في علاج الاكتئاب. ويعزى ذلك إلى تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة، التي تقلل
من مستوى التوتر وتحسن المزاج.
وأشار
الموقع، خامسا، إلى ضرورة تناول الهليون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل؛ لاحتوائه
على حمض الفوليك، الذي يعد علاجا فعالا للتخلص من التوتر والقلق. فضلا عن ذلك، تعد
طريقة إعداد وطهو هذا النوع من الخضار سهلة جدا، لأنه يطبخ إما على البخار أو عن
طريق الشواء.
وذكر
الموقع، سادسا، فوائد ثمرة الأفوكادو في الحد من الشعور بالقلق والإجهاد. ففي
الواقع، يعدّ الأفوكادو غنيا بالدهون الصحية والفيتامين "ب"، ما يساهم
في المحافظة على معدل هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم.
وبين
الموقع، سابعا، أن فاكهة التوت تحتوي على الفيتامين "ج" ومضادات الأكسدة؛ ما يساعد على التخلص من القلق والتوتر. والجدير بالذكر أن المكونات الموجودة في
التوت تساعد على ارتخاء الأعصاب، ومن شأن تضمين هذه الفاكهة في النظام الغذائي
تحسين صحة الفرد النفسية والجسدية.
وفي
الختام، شدد الموقع على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ للتقليل من التأثيرات
السلبية للتوتر على الصحة بشكل عام، خاصة في ظل الضغوطات اليومية التي تواجه
الإنسان في حياته.