مصدر يمني يكشف لـ"عربي21" مصير عدة عائلات قريبة لصالح

كشف مصدر يمني خاص مصير عدد من عائلات قريبة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.

وقال المصدر الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه لـ"عربي21" إن قيادات مقربة من صالح، بينهم ضابط رفيع وصلت إلى محافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، بعد ثلاثة أيام على مقتله في صنعاء.

وأضاف المصدر اليمني الخاص أن عددا من عوائل أقرباء صالح وصلوا إلى المدينة النفطية برفقة قائد عسكري كبير.

ورجح المصدر أن يكون ذلك القائد، هو الأخ غير الشقيق لصالح، اللواء محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية سابقا إبان حكم صالح، الذي نجح في الفرار من صنعاء باتجاه مأرب مع عدد من أقارب وأصهار أخيه.

وفي العام 2012، رفض محمد صالح الأحمر، قرار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بإقالته من قيادة القوات الجوية، وتمرد على القرار لفترة، قبل أن ينهيه، جراء الضغوطات التي مورست عليه، كان أبرزها تدخل المبعوث الدولي الخاص لليمن حينها، جمال بن عمر.

وبحسب المصدر فإن معظم من وصولوا يصنفون بـ"قيادات صغيرة" من حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه علي عبدالله صالح حتى مقتله، بالإضافة الى أصهار وعائلات من أسرة صالح، باستثناء الأخ غير الشقيق، الذي لم يجزم بمعلومة أكيدة بشأن الأخير.

ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من هذه المعلومات من مصادر في حزب المؤتمر. 

وكان متحدث باسم حاكم محافظة مأرب، قد نفى أمس الأربعاء، الأنباء المتداولة عن وصول قيادات بحزب المؤتمر أو مقربة منه إلى المحافظة.

وأعلن الحوثيون رسميا، الاثنين، مقتل حليفهم صالح، بعد اشتباكات دامية شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، بين قوات موالية له ومقاتلين تابعين للجماعة.