قرقاش يعلق على أحداث صنعاء ويزج بقطر فيها.. والأخيرة ترد

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، السبت، إن الانتفاضة في العاصمة اليمنية صنعاء تعد "صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية".

 

 

وهذا أول تعليق رسمي إماراتي التي نشره قرقاش  عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" في ظل المواجهات التي تشهدها صنعاء بين قوات الحليفين "جماعة الحوثي" و"الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح" منذ فجر السبت بصنعاء.

 

 

وأضاف أنها "دعوات مظللة و مضادة لمصالح الشعب اليمني".

وزج الوزير الإماراتي بدولة قطر بما يجري في صنعاء، حيث اتهمها في تغريدة أخرى بـ"السعي لإنقاذ ميليشيات الحوثي".

وزعم قرقاش في تغريديته على حسابه بـ" تويتر" أن الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثي الطائفية "موثقة" .. ولن تنجح لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي.

ولم يقدم وزير الشؤون خارجية أبوظبي، تفاصيل إضافية عن الجهة التي قامت الدوحة بالتوسط لديها، أو أي أدلة على ذلك.

بدوره رد مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي على مزاعم قرقاش عبر تغريدة في "تويتر" بالقول: "لا جديدفي كذبكم! بعد هزيمتكم النكراء في اليمن بدت مواقفكم تتلون حسب المصلحة، وفجأة أصبح عفاش من مخلوع إلى الرئيس السابق، وتروجون بلا خجل لاتصالات قطرية مع الحوثيين".

وأضاف في تغريدة أخرى: "لابد من إقحام قطر في الموضوع حتى تجدوا مسوغا لإعادة العلاقة مع علي صالح، والذي يتحكم بدهاء بالأمور في اليمن كيفما يشاء".

ثم توجه الرميحي برد مباشر على قرقاش، من خلال "تويتر" بالقول: "من المؤسف أننا نرى وزير خارجية ممثلا للدبلوماسية، ويحاول إجهاض جهود سمو أمير الكويت التي تشكل بارقة الأمل لشعوب الخليج ونحن على أبواب قمة خليجية".

وأمس الجمعة، كتب قرقاش تدوينة على حسابه بـ"تويتر" أن الإجهاز الحوثي الممنهج على شريكه في التمرد يشهد فصلا دمويا آخر، مظلوميته حدودها الإعلام الخارجي وهمّه الاستئثار بمكاسبه المادية الملطخة بالدم وليذهب صالح وحزبه إلى الجحيم.

 

 

وكان الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، قد اتهم الإمارات بمحاولة تحقيق عبر بعض المحسوبين على حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، ما فشلت عن تحقيقه في الميدان.