قدم الرئيس اليمني
المخلوع علي عبد الله صالح مبادرة للسعودية من أجل وقف الحرب في اليمن والجلوس إلى
طاولة المفاوضات.
وقال صالح خلال احتفال
بمناسبة جلاء البريطانيين عن اليمن: "أوقفوا الطلعات الجوية من جانبكم ونحن
سنوقف ضرب الصواريخ على الرياض وغيرها من المناطق ثم نجلس للتفاوض في جنيف أو
الكويت أو عمان أو أينما شئتم".
ووصف صالح الدعم
الإيراني لليمن بأنه "كلام فارغ" وقال: "أنا ناشدت إيران للدخول
في تحالف استراتيجي معنا ورفضوا ولم يقدموا سوى دعم إعلامي".
وأضاف: "نتحالف
مع إيران .. شيعة شيعة ما في مشكلة" على حد وصفه.
ودعا صالح السودان ومصر للانسحاب من التحالف
العربي بقيادة السعودية وقال: "لا يشرفكم أن تروا أطفالنا
ونساءنا تذبح بصواريخكم مقابل حفنة من الدولارات وشراء ضمائر لتدمير الشعب اليمني
لا يشرفكم".
وتابع: "ولا يشرفكم أن تكونوا عربا وأن
نلتقي بكم في احتفالات وفي أي منظمات وأنتم تقولون إنكم عرب وأنتم تضربون أصل العرب وتدمرون أصل العرب".
وأشار إلى أنه سيقوم بـ"كشف وثيقة خطيرة
اليوم أو غدا وهي مراسلة من الملك فيصل إلى الرئيس الأمريكي جونسون حول حرب عام
1967 وقال فيها إنه لن تنسحب القوات المصرية من اليمن إلا
إذا تحركت إسرائيل لاحتلال غزة واحتلال سيناء والضفه الغربية كلام واضح هذا سيجبر
عبد الناصر على الانسحاب من اليمن".
وأضاف: "انسحبوا يا مصر الكنانة لا
يشرفكم أن تشوفوا أطفالنا تذبح ونساءنا ترمل على أيدي على أيدي النظام
السعودي انسحبوا من هذا التحالف المشبوه".
كما دعا صالح دول الخليج إلى الانسحاب من
التحالف وقال: "نحن لا نشكل خطرا عليكم وليس بيننا وبينكم ومشكلة وأنتم
تقاتلون مجاملة".
وبشأن الجيش السوداني المشارك بالقتال في اليمن
وجه صالح مناشدة للرئيس السوداني عمر البشير وقال: "أنت أخ وشقيق وصديق اسحب
قواتك من التحالف نحن لا نشكل خطرا على مكة والمدينة".
وأضاف: "مكة والمدينة ليست في ميدي ولا المخا.. جيشك عظيم إلا إذا كان عندك مشكلة مع الجنود ولا تريد أن يعودوا إلا في صناديق".
مجلس الوزراء السعودي يفتتح جلسته بالهجوم على إيران