سياسة عربية

هكذا رد معمم لبناني على ربط أحداث السعودية بالمهدي

مشيمش رجّح ضلوع مخابرات دولية في إظهار "أساطير اقتراب خروج المهدي"- أرشيفية

تحدث معمّم لبناني، عن الربط بين ما يجري في السعودية من إقصاءات، واعتقالات للأمراء، وبين علامات ظهور "المهدي".

 

وبحسب المعمم حسن مشيمش، فإن قناعات غالبية رجال الدين الشيعة بأن ما يجري بالمنطقة، من حروب وصراعات، هو دلالة على اقتراب ظهور المهدي، "مجرد أوهاما، وخيالات، وخرافات، وتكهنات، وأساطير اكتتبها رجال من بلاد العجم الفرس منذ قرون ودسوها في تراث الروايات المأثورة عن أهل البيت".

 

وأوضح مشيمش أن "الفرس بثوا هذه الأساطير بخلفيات سياسية وغايات سياسية لا تمر إلا على العاطفيين السطحيين الساذجين الطائفيين الذين هجروا أنوار القرآن والعقل وغرقوا في بحر الروايات المظلم اللُّجِّي المُبْهَم الغامض المليء بالروايات المدسوسة والدخيلة على تراث أئمتنا من أهل بيت رسول الله".

 

وأكد مشيمش أن أجهزة مخابرات دولية تساهم في إظهار مثل هذه الروايات، التي يترتب عليها حروب ونيران.

 

حديث مشيمش جاء وفق قوله، ردا على نائب شيعي عراقي، ربط بين ظهور المهدي وأحداث السعودية.

 

وعلق مشيمش عليه ساخرا: "كأنه يملك رقم هاتف الإمام المهدي، ويتواصل معه ساعة بعد ساعة ويطلعه على كل ما سيجري في المنظور القريب والوسط والبعيد من حروب ونتائج سياسية من ورائها".

 

وتابع: "قلت في نفسي إن كان هذا الرجل صادقا مقتنعا بتنبؤاته فيجب شرعا إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية والعصبية والعقلية؛ وإن كان كاذبا ويقوم بتمثيل دوره طاعة لمخابرات ولاية الفقيه الحاكمة في العراق وهو الأرجح عندي فيجب أن لا يسكت عقلاء الحوزة عن هذه الخرافات باسم الدين والتشيع التي يترتب عليها أفدح أنواع المخاطر على الشيعة والتشيع".