دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "كفاية خراب"، مؤكدا أن "مصر لم تعد تحتمل المزيد من الخراب والهدم والانهيارات في كل المجالات".
وعلق – في بيان له الجمعة – على زيارة السيسي لفرنسا، قائلا: "كعادته، دوما كلما شعر قائد الانقلاب بتصاعد الغضب الشعبي عليه لجأ إلى عواصم خارجية؛ طالبا منها المساندة مقابل صفقات بمليارات الدولارات لا حاجة لمصر لها".
وأضاف: "هذا ما حدث في زيارته الأخيرة لفرنسا التي دفع لها مليارات في صفقات الرافال والميسترال التي لا يحتاجها الجيش المصري، ولكن هذه الصفقات هي ثمن للحصول على دعم سياسي من الرئيس الفرنسي الذي تغاضى فعلا عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بالمخالفة لما بنيت عليه الجمهورية الفرنسية ولما تصدره للعالم من قيم الحرية والديمقراطية".
وتابع التحالف: "لقد أثبتت فرنسا ماكرون باحتضانها للسيسي وصمتها عن انتهاكاته أنها لم تعد تلك الدولة المدافعة عن الحريات، بل المحتضنة للحكام الطغاة الذين يدفعون لها أموال شعوبهم مقابل دعمها لهم، وهي الأموال التي كان ينبغي إنفاقها على الخدمات الأساسية للشعب".
وأردف: "لقد اعترف السيسي - والاعتراف سيد الأدلة- في أثناء مؤتمره الصحفي في باريس، أن مصر تفتقر إلى جودة التعليم والصحة والسكن، ومع ذلك فهو ينفق مليارات الدولارات على صفقات عسكرية ومدنية لا حاجة لمصر إليها، وسيستمر في هذه الصفقات التي تكبل أعناق الأجيال المقبلة كلما تدهورت شعبيته".
وأكمل: "رغم هذا الاعتراف بكل هذا الفشل في تقديم الخدمات الأساسية للمواطن المصري، التي زادت تدهورا خلال 4 سنوات بعد اغتصابه للسلطة، إلا أنه أوعز للمنافقين والمنتفعين بحكمه لتنظيم حملة مبكرة لدعم استيلائه على الحكم لأربع سنوات أخرى، من خلال إطلاق حملة إعلامية تدعي أهمية وجوده لبناء مصر، رغم أنه هو الذي هدمها، وكل يوم يمر على مصر تحت حكمه ستزداد عملية الهدم".
تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع "رافضينك"
رموز مصرية تدعو الشعب للتوحد من أجل الخلاص من السيسي
دعوات للمصالحة في مصر على غرار "فتح" و"حماس".. إلى أين؟