كشف وزير الداخلية الفرنسي، أن أكثر من 240 شخصا عادوا من مناطق القتال في سوريا والعراق منذ 2012.
وقال جيرار كولومب في إفادة له أمام مجلس الشيوخ، إن فرنسا تتكفل بمعالجة قضايا العائدين بشكل كامل، مشيرا إلى أن الاتفاقات الموقعة بين فرنسا وتركيا لضبط تدفق المهاجرين تسمح لباريس بأن تراقب عن كثب هؤلاء الذين يعودون من ساحات القتال في سوريا والعراق، والذين يمكن أن يرتكبوا اعتداءات في فرنسا.
اقرأ أيضا: استنفار أوروبي لمواجهة الجهاديين العائدين من الشرق
وأضاف كولمب أن أكثر من 130 شخصا من العائدين يقبعون في السجون حاليا، فيما يواجه الباقون الملاحقة القضائية، أو الإدارية من قبل جهاز الاستخبارات.
وكان تنظيم الدولة خسر سيطرته على الرقة آخر معاقله في سوريا، بعد معارك مع قوات مدعومة من التحالف الدولي، وبذلك يكون قد انتهى وجوده في العراق وسوريا، إلا من الجيوب الصغيرة التي تضم أعدادا قليلة من المقاتلين التابعين له التي يجري القضاء عليها تباعا.
ماذا بقي لتنظيم الدولة بعد اجتياحه ثلث العراق قبل 3 أعوام؟
أين يختفي الجهاديون عندما يعجزون عن الفرار بعد الهزيمة؟