أعلن محافظ الأنبار محمد الحلبوسي، الثلاثاء، أن انطلاق ساعة الصفر لعمليات استعادة مدن رواة والقائم غربي الأنبار بات قريبا، فيما ألقى الطيران الحربي العراقي منشورات تنصح الأهالي بالبقاء في بيوتهم.
وقال الحلبوسي، في بيان له، إنه "يبشر المواطنين في راوة والقائم غربي الأنبار بقرب تحريرهم من ظلم تنظيم داعش، والاستعداد إلى الانتقال من إطار العبودية الفكرية المتطرفة إلى فضاء الحرية الوطنية ضمن العراق الواحد الموحد أصبحت قريبة".
ودعا المحافظ "المواطنين إلى تنسيق التعاون مع إخوانهم في قطعات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومتطوعي الحشد العشائري، المتجحفلين لتحرير مدنهم، ومدهم بالمعلومات التي تساهم في تسريع عمليات تحرير مدنهم والقضاء على فلول عصابات دولة الخرافة الداعشية".
وطالب الحلبوسي "قيادات العمليات العسكرية والأمنية المكلفة بعمليات التحرير إلى الحفاظ على حقوق وكرامة وممتلكات المدنيين فيها، وإرشادهم إلى الممرات الآمنة، بما يساهم في تقليل الضحايا من أهلنا المدنيين في مدن غرب الأنبار".
وفي السياق ذاته، وجهت قيادة العمليات المشتركة رسالة، الأربعاء، إلى أهالي قضاء القائم أقصى غرب الأنبار؛ تمهيدا للشروع بحملة تحريرها.
وقالت القيادة، في منشورات رمتها على مدينة القائم، إن "القوات الأمنية حسمت الموقف، وحررت كل مناطق العراق التي تجرأ الدواعش على تدنيسها".
وذكرت أنها "قادمة لتحرير مناطق صحراء الأنبار الغربية"، مطالبة "الأهالي بالابتعاد عن أماكن العدو، وإلقاء السلاح، واللجوء إلى أي بيت في القائم يرفع على سطحه علما أبيض حال دخول قوات التحرير للخلاص من آخر معاقل داعش بالعراق".
وما زال تنظيم الدولة يسيطر على مدينتي راوة والقائم غربي محافظة الأنبار منذ ثلاث سنوات، بعدما استطاعت القوات العراقية استعادة جميع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في حزيران/ يونيو 2014.
تحدٍّ أمني بـ33 دولة بعد عودة 5600 مقاتل من "الدولة" إليها
سؤال "أين البغدادي؟" قيد التداول من جديد بعد فقدانه الرقة
ماذا بقي لتنظيم الدولة بعد اجتياحه ثلث العراق قبل 3 أعوام؟