أطلق الملياردير الأمريكي
توم ستاير حملة لإقالة الرئيس دونالد
ترامب، بعد أن وجه إليه مجموعة من التهم.
ودعا الملياردير في شريط مصور نشره على قناته في "يوتيوب" إلى الإسراع بإقالة ترامب لأنه يجر الولايات المتحدة إلى حافة حرب نووية.
واتهم توم ستاير الرئيس ترامب بإعاقة عمل مكتب التحقيقات الفدرالي، وتجاهل
الدستور، وتلقي أموال من حكومات أجنبية، وتهديد وسائل الإعلام بالإغلاق.
وتساءل الملياردير ستاير في رسالته: "إذا لم يكن هذا ذريعة كافية للمباشرة بإقالة هذا الرئيس الخطير، فما الذي حصل مع حكومتنا إذن؟"، وأعرب عن أسفه للحالة التي وصلت إليها الأمور في البلاد.
وقال ستاير إن "الكونغرس الأمريكي يفهم أن ترامب خطير، وأنه غير متوازن عقليا، وفي الوقت نفسه مسلح بأسلحة نووية".
وعبر الملياردير عن استغرابه من مؤتمر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، الذي لم يبادر لاتخاذ أي تدابير لوقفه عن تهوره.
وقام توم ستاير بإنشاء موقع إلكتروني على الإنترنت لجمع تواقيع المواطنين المؤيدين لإقالة ترامب.
وكشفت استطلاعات رأي سابقة أن دونالد ترامب، حظي بأسوأ تصنيف لرئيس أمريكي منذ 70 عاما، بعد توليه للسلطة بـستة أشهر فقط.
وسبق أن حصل ترامب على نسبة 36 في المئة فقط من التأييد، بعد ستة أشهر في منصبه، وهو انخفاض غير مسبوق في النسب، منذ أول 100 يوم من تنصيبه رئيسا.