أكد أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء
المصرية، عمرو الورداني، أن تفتيش المرأة في هاتف زوجها حرام شرعا.
جاء ذلك ردا على سؤال لإحدى المعلقات على خدمة البث الحي لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول الحكم الشرعي لتفتيش الزوجة في تليفون زوجها.
وقال الورداني: "حرام البحث والتفتيش في أشياء واتهام الناس في أعراضها، وكذلك الحال بالنسبة لحكم تفتيش الزوج في تليفون زوجته".
وفي وقت سابق، اعتبر أمين الفتاوى بدار الإفتاء، عويضة عثمان، أن تجسس الزوج أو الزوجة على بعضهما لا يجوز حتى إن كان بسبب مواقف سابقة، مؤكدا أن الدين يرفض ذلك.
وتابع: " قال تعالى (ولا تجسسوا )، فهذا منطوق القرآن، وسورة الحجرات بينت مشاكل اجتماعية كثيرة تقع بيننا عالجت ما يسبب القطيعة بين الناس، مثل الغيبة والنميمة والفتن والتجسس".
وأضاف عثمان: "ليس من الأخلاق فتح تليفون الزوج أو الزوجة والبحث فيه، والتفتيش في أحوال شريك الحياة وأن تظل المرأة وراء زوجها تفتش في متعلقاته وأحواله، فالشك المتبادل أمر خطير ويمنع الاستقرار ويجلب الدمار والخراب للأسر".
وطالب عثمان، الأزواج بعدم
التجسس لنهى النبي أن يتخون الرجل أهله، وأن يأتي متسللاً ليعرف ماذا تفعل زوجته ومع من تتكلم، مشيرا إلى أن الثقة بين الزوجين هي أساس الحياة الزوجية السليمة.