نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا للصحافية روزي فيتزموريس، تقول فيه إن طباخ
العائلة المالكة من 1982 إلى 1993 دارين ماكغرادي، بعد أن تحدث عن
عادات الشرب لدى الملكة، تحدث مرة أخرى مخرجا أسرار العائلة بخصوص
الطعام.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن ماكغرادي كشف في مقابلة مع موقع MarieClaire.com عن بعض عادات الملكة والأمير فيليب ووالدة الملكة والأميرين ويليام وهاري والأميرة ديانا، لافتا إلى أن بعض تلك العادات غريبة جدا.
وتنقل الكاتبة عن ماكغرادي، قوله إن أفراد العائلة المالكة يتصرفون بشكلين مختلفين في قلعة بالمورال في اسكتلندا خلال إجازتهم، مقارنة مع تصرفهم خلال وجودهم في باكنغهام بالاس، ففي بالمورال، حيث يمكن أن ترى الملكة تمشي كلابها أو تقود سيارتها الخاصة، تكون العائلة في حالة استرخاء، لكن الأمور أكثر تشددا في قصر باكنغهام.
وتستدرك الصحيفة بأن هناك قواعد غير معلنة يجب الالتزام بها، وهناك تقارير أخرى، مثل تقرير في Stylist تؤيد ما قاله ماكغرادي.
ويورد التقرير هذه القائمة بأغرب العادات والقواعد المتعلقة بالأكل لدى العائلة المالكة:
كانت والدة الملكة تتأخر دائما على العشاء ولهذا كانوا يكذبون حول الوقت
كانت والدة الملكة تتأخر دائما عن موعد العشاء، فكانوا يكذبون بخصوص الوقت، فيخبرون والدة الملكة أن العشاء الساعة الثامنة والربع، بينما يخبرون الجميع بأن العشاء الساعة الثامنة والنصف حتى لا تظهر والدة الملكة، التي كانت آخر من يحضر، أنها تأخرت.
كان الجميع يرتدون ملابس العشاء الرسمية على طريقة مسلسل "داون تاون أبي"
كان على الجميع أن يلبس بشكل رسمي للعشاء، إلا أن الأمير فيليب كان لا يهتم كثيرا أحيانا، فيلبس ملابس عادية لدرجة أن الطباخ ظن في إحدى المرات أنه البستاني.
عندما تنتهي الملكة من تناول الطعام كان الجميع يتوقف
عندما تنتهي الملكة من الطعام، يتوقف الجميع، فعندما تتناول الملكة اللقمة الأخيرة، لا يسمح لأحد بأن يأكل المزيد.
لم يكن الأمير فيليب يهتم بمنتجات الأمير تشارلز الطبيعية
لم يكن الأمير فيليب يهتم بالمنتوجات العضوية التي كان يهتم بها الأمير تشارلز، ويروي ماكغرادي أن الأمير فيليب سأله عن سلة بقالة إن كانت من مخزن "هارودس" الشهير، فأجابه لا بل هي سلة أحضرها الأمير تشارلز، فسأله عن محتواها، فقال له إنها منتجات عضوية، فعلق الأمير فيليب قائلا: "عضوية؟"، وهز رأسه ومضى.
لكنه كان يحب المشويات في بالمورال
كان الأمير فيليب يحب الشوي في بالمورال، بحسب ما ذكره ماكغرادي، الذي قال إن فيليب كان يأتي إلى المطبخ ويقوم بالشوي بنفسه، ويسأل عما إذا كانت هناك أسماك اصطادتها العائلة، أو يقول إن الملكة ومارغريت قطفتا التوت الأرضي، وإن كان ممكنا أن يتناولوه على العشاء.
الملكة تستخدم الأوعية البلاستيكية
ومما كشفه ماكغرادي أن الملكة كانت تتناول الطعام من أوعية البلاستيك، بالرغم من أنه عرف عنها الأكل من أطباق الذهب الخالص أو المرصع بالماس، فقال إنها في بالمورال تأكل الفاكهة من الأوعية البلاستيكية.
أحب الأميران الصغيران ماكدونالدز
وكان الأميران الصغيران يحبان الأكل من "ماكدونالدز"، حيث قال ماكغرادي إنه يتذكر أن الأميرة أتت مرة إلى المطبخ في يوم من الأيام، وقالت له أن يلغي غداء الأولاد لأنها كانت ستأخذهما إلى "ماكدونالدز"، مضيفا أنهما كانا يحبان الألعاب التي تأتي مع وجبة الأطفال في "ماكدونالدز"، وقال إنهما كانا يحبان تناول البيتزا أيضا في الخارج.
لكن الأميرة ديانا اتبعت نظام حمية قويا ودون دهون أو لحم أحمر
وقال ماكغرادي إن الأميرة كانت تلتزم بحمية صارمة، وإنها قالت له ذات مرة إنه مطلوب منه أن يهتم بإخراج الدهون من غذائها، وهي ستهتم بالتخلص من الكربوهيدرات في مركز اللياقة، وقال إنه عندما كانت الأميرة في قصر باكينغهام لم يكن يعرف أحد عن مشكلة البوليميا التي كانت تعاني منها, و"لم تخبر به إلا عندما واجهتها، وبدأ الجميع يلاحظون، حيث بدأت تراقب ما تأكل، وكانت تحب وجبات مثل الفلفل المحشي والباذنجان المحشي، وكانت تحب السمك". وكان ماكغرادي يصنع لها وجبات خالية من الدهون، و"يخدع" الضيوف بأنها كانت تأكل من الطعام ذاته.
تقوم الملكة إليزابيث عادة باختيار وجبات الطعام من قائمة معدة لها
مثل قائمة الطعام المقدمة على خدمات الدرجة الأولى في الطائرات، حيث تقوم الملكة باختيار وجباتها المفضلة مقدما، حيث يقول ماكغرادي: "في قصر باكنغهام كنا نعد قائمة ترسل للملكة، وكانت تختار وجباتها التي تريدها، وتعود القائمة للمطبخ حيث نعد المطلوب"، وقال إن القائمة تعد قبل ثلاثة أيام وقد التزمت الملكة بهذا الروتين.
القاعدة الكبرى هي عدم وضع الثوم
وقال ماكغرادي إن الملكة "لم تكن تحب الثوم في القائمة، وكانت تكره رائحته ومذاقه".
كان الأمير فيليب يبادل وجباته مع الموظفين
ويتذكر ماكغرادي قائلا: "جاء إلى المطبخ وقال: ماذا في عشاء الليلة؟ فقلت: (لدي هذه العيون الصغيرة من الخرفان لك يا سيدي)، ونظر وقال: ماذا وما هي؟ قلت له إنها أضلاع الخروف، وكان يعرف لمن، فقلت (للموظفين)، وقال (ألا نستطيع تناول هذا؟)، وأعطيته هذه القطع وأعطيت الموظفين القطع الأخرى".