قتل أربعة أشخاص بينهم زعيمان قبليان الجمعة عندما تم استهداف سيارتهم بالرصاص في أثناء عودتهم من اجتماع مصالحة في وسط
ليبيا، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأعلنت قبيلة
ورفلة إحدى أكبر القبائل الليبية في بيان، عن مقتل عضوي وفد مشايخ المجلس الاجتماعي الشيخين عبدالله نطاط وخميس اسباق مع مرافقيهما.
وكان الشيخان في طريق عودتهما إلى بني وليد بعد حضورهما جلسات مصالحة بين قبائل ليبية في مدينة مزدا، على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الليبية، عندما تعرضت سيارتهما لهجوم، بحسب وسائل إعلام ومصادر محلية.
ودانت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والسلطة المناوئة لها في شرق ليبيا الاغتيال، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
26 قتيلا في معارك بصبراتة
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني الليبية الجمعة أن 26 شخصا قتلوا، وأصيب 170 بجروح جراء معارك بين مجموعات متنافسة منذ زهاء أسبوعين بصبراتة بغرب ليبيا.
وقالت الوزارة على فيسبوك: "أكد رئيس الفريق المكلف بمتابعة الأحداث الجارية في مدينة
صبراتة (...) أن الحصيلة الأولية للأحداث هي 26 حالة وفاة و170 جريح".
وهذه أول حصيلة رسمية منذ بدء العنف في مدينة صبراتة الساحلية الواقعة على بعد 70 كلم إلى غرب طرابلس، وباتت إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر المتوسط.
واندلعت المواجهات في 17 أيلول/سبتمبر بعد مقتل عنصر من مليشيا أحمد الدباشي المعروف باسم "العمو"، وهو كان أحد النافذين المحليين العاملين في مجال تهريب البشر، قبل أن يعود هذا الصيف ويباشر العمل على مكافحة الهجرة السرية في صبراتة.