نفت الرئاسة
اليمنية، السبت، أنباء تداولتها وسائل إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول
تأجير ميناء عدن، وجزيرتي "
سقطرى" و"ميون"، جنوبي البلاد، لدولة
الإمارات.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" الرسمية النفي عن مصدر مسؤول في الرئاسة، لم تسمه.
واتهم المصدر جماعة "الحوثي" وأنصار الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بالترويج لتلك الأخبار، التي وصفها بـ"الكاذبة والملفقة".
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار محاولات تلك الأطراف "الهروب من أزماتهم الداخلية، وحرف انتباه الناس".
وعلى مدار اليومين الماضيين، تناقلت وسائل إعلام يمنية ودولية أنباء عن إبرام الحكومة صفقة مع دولة الإمارات؛ لتأجيره تشغيل ميناء عدن والجزيرتين المشار لهما، لمدة 25 عاما.
وزعمت تلك الوسائل أن أبو ظبي، المشاركة بقوة في التحالف العربي في اليمن، أصبحت تسيطر بالفعل على موانئ جنوبي اليمن، من "المكلا" شرقا، و"المخا" غربا، مرورا بعدن.
كما نفى المصدر في الرئاسة اليمنية وجود خلافات مع الإمارات.
وشدّد أن المعركة التي تخوضها الشرعية، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، "مستمرة حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".
وخلال اليومين الماضيين، أثار تلفزيون وموقع شبكة "دويتشه فيله" الألمانية تساؤلات عن مساعي الإمارات للسيطرة على أكبر وأهم الموانئ في اليمن ومنطقة القرن الإفريقي.