توقعت مؤسسات دولية أن تحقق الليرة التركية صعودا قياسيا خلال الفترة المقبلة، حيث تزحف صوب مكاسبها الشهرية السابعة.
ويراهن بنكا "غولدمان ساكس" و"سوسيتيه جنرال" على الاتجاه الصعودي للعملة، وذلك لأن مستويات صعودها محدودة، في حين لا تزال الليرة الأسوأ أداء بين
العملات الرئيسية خلال الأشهر الـ12 الماضية، كما أنها أقل قيمة من حيث تعادل القوة الشرائية لبرنامج منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وتعتبر مؤسسة "بلوباي" لإدارة الأصول سعر الصرف الفعلي للعملة التركية رخيصا.
ووفقا لوكالة "بلومبيرغ"، قال تيموثي آش، كبير الاستراتيجيين في الأسواق الناشئة في "بلوباي"، التي تشرف على نحو 52 مليار دولار من الأصول، ولديها حيازات من السندات التركية في محفظتها: "البيئة الاقتصادية العالمية الحالية أدّت إلى زيادة طلب المستثمرين على الأصول ذات الدخل الثابت في البلدان ذات معدلات الفائدة المرتفعة".
وتقدم تركيا حاليا نحو 11% إلى 12% من العائد بالليرة وهو أمرٌ كاف لجذب المستثمرين إليها.
وأضاف أن مسيرة الليرة كانت مقيدة من قبل السكان المحليين الذين يشترون الدولار مع استمرار حالة الطوارئ وتطلع الشركات المحلية إلى تمويل التزاماتها المالية. ولكن حتى قبل تلقي أسواق العملات الناشئة أي دفعة من جانيت يلين، ارتفعت الليرة التركية عند حوالي 3.50 مقابل الدولار الأسبوع الماضي.
وقال فينكس كالين، الخبير الاستراتيجي في "سوسيتيه جنرال": "بالنسبة للعملات في الأسواق الناشئة، فإننا نواصل دعمنا لليرة وبقوة".