أكد رئيس
مجلس الأمن الدولي، ومندوب الصين الدائم لدى
الأمم المتحدة، السفير ليو جيه يي، أنه يمكن طي صفحة
الأزمة الخليجية، عندما تعمل الأطراف في الأزمة بجد على تحسين العلاقات وتتوصل إلى تسويات حول القضايا الرئيسية.
وحول سبب عدم تدخل مجلس الأمن حتى الآن لحل الأزمة الخليجية، قال جيه يي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، إن "رئاسة مجلس الأمن لم تتلق طلبا رسميا بالتدخل لمعاجلة الأزمة"، مؤكدا أن أطراف الأزمة الخليجية لديهم مساحة كافية لحلها فيما بينهم.
والخميس الماضي قال وزير خارجية
قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “الأمم المتحدة هي المكان المناسب للبحث عن حل للأزمة، ولاستعراض الخيارات الممكنة”.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن “هناك دورا لمجلس الأمن وللجمعية العامة (للأمم المتحدة)، ولكل المنظومة الأممية، للوصول إلى أرضية مشتركة”.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.