تتجه الولايات المتحدة واليابان وكوريا الشمالية، الجمعة، لاستصدار قرار سريع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على
كوريا الشمالية.
وفي اجتماع في أثناء قمة مجموعة العشرين في ألمانيا، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بممارسة "أقصى الضغوط" للتصدي للتهديد النووي من كوريا الشمالية.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك، إن زعماءها "قرروا السعي من أجل التبني السريع قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتضمن عقوبات إضافية بما يبرهن (لكوريا الشمالية) على أن هناك عواقب خطيرة لأفعالها المزعزعة للاستقرار والاستفزازية والتصعيدية".
واتخذت كوريا الشمالية خطوة رئيسية في برنامجها الصاروخي عندما أطلقت، الثلاثاء، صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعتقد بعض الخبراء أن مداه يصل إلى ولايتي ألاسكا وهاواي الأمريكيتين، وربما إلى منطقة شمال غرب الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادي.
وحذرت الولايات المتحدة من أنها مستعدة لاستخدام القوة إذا دعت الحاجة لوقف البرامج النووية والصاروخية التي تطورها كوريا الشمالية، لكنها قالت إنها تفضل تحركا دبلوماسيا عالميا.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى
الأمم المتحدة نيكي هيلي،الأربعاء، إنها ستقترح عقوبات جديدة للأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن، الجمعة، إن "الولايات المتحد لم توزع حتى الآن مسودة قرار على أعضاء المجلس الخمسة عشر".
وفي أعقاب تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في أيلول/ سبتمبر الماضي، استغرق مجلس الأمن حوالي ثلاثة أشهر للموافقة على تشديد
العقوبات.