حالت مهارة طيار أوكراني يعمل في شركة طائرات خاصة تركية دون وقوع كارثة خلال العاصفة الجوية العنيفة التي ضربت إسطنبول قبل أيام.
وأدت العاصفة المطرية المحملة بالبرد والتي ضربت مدينة إسطنبول قبل نحو أربعة أيام إلى تحطم نوافذ
طائرة تابعة لشركة "أطلس جلوبال" الخاصة والتسبب بتلف كبير في مقدمة الطائرة وجعل من الاستحالة الاستمرار في الطيران ودفع الطيار لطلب الهبوط بشكل طارئ لإنقاذ الركاب من كارثة محققة.
وأخلت إدارة مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مدرجها الرئيس على الفور وقام الطيار الأوكراني أليكسندر أكوبوف بالاستدارة والهبوط بالاستعانة بأجهزة التوازن في الطائرة بعد انعدام الرؤية لتحطم كافة نوافذ غرفة الطيارين بسبب حبات البرد كبيرة الحجم التي أصابت الطائرة.
والتقط عدد من الهواة وموظفي المطار لحظة الهبوط الاضطراري للطائرة والتي مالت بشكل عنيف قبل ملامستها لسطح الأرض لكنها هبطت بسلام في نهاية الأمر.
وداخل الطائرة التقطت إحدى المسافرات مشاهد لحظات الرعب التي عاشها الركاب ولحظة ميلان الطائرة قبل الهبوط بثوان ويسمع في المقطع المصور صراخ العديد من الركاب بسبب الرعب الذي عاشوه بعد إصابة الطائرة جراء العاصفة.
وقام الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بالاتصال بالطيار بعد انتهاء الحادثة وهنأه على إنقاذه الركاب ودعاه من أجل تقليده وساما في الشجاعة ببلاده.