ردت
قطر، الأربعاء، على إدراج
دول الحصار (
الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) لـ18 شخصا وكيانا على قوائم الإرهاب، معتبرة أنهم على صلة بالدوحة.
واعتبرت قطر قرار الدول الأربع "مفاجأة مخيبة للآمال"، مشيرة إلى أنها تبذل ما في وسعها لمحاربة التطرف.
وأدرجت
السعودية ومصر والإمارات والبحرين تسعة كيانات أخرى تعمل في اليمن وليبيا وتسعة أشخاص يحملون جنسيات عربية على القائمة السوداء وقالت إنهم جميعا على صلة بقطر.
وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان إن القائمة الجديدة "تأتي كمفاجأة مخيبة للآمال بأن دول الحصار لا تزال تواصل هذه القصة في إطار حملتها لتشويه قطر".
وأضاف البيان: "القائمة الجديدة تقدم أدلة أخرى على أن دول الحصار غير ملتزمة بمكافحة الإرهاب. كما قلنا من قبل، كل الأفراد الذين لهم صلات بالإرهاب في قطر حوكموا".
وقال الشيخ سيف إن قطر تراجع باستمرار قوانينها المتعلقة بمكافحة الإرهاب "لتظل في صدارة المعركة ضد التطرف وتمويل الإرهاب".
وقطعت الدول الأربع علاقاتها بقطر في الخامس من حزيران/ يونيو متهمة إياها بتمويل الإرهاب وبالتدخل في شؤون دول عربية والتقارب مع إيران.
ولم تفلح جهود وساطة، قامت بها الكويت ودعمها الغرب لإنهاء أسوأ نزاع ينشب بين دول الخليج العربية منذ سنوات، في تحقيق تقدم يذكر حتى الآن. وأشارت تصريحات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اليوم الأربعاء إلى أن تسوية الأزمة لا تلوح في الأفق.
وكتب قرقاش على "تويتر" يقول إن من الضروري النظر فيما هو أبعد من "الأزمة" والتفكير فيها باعتبارها "شكلا جديدا للعلاقات في الخليج يحل محل العلاقات القديمة"، وأضاف أن الوضع الحالي سيستمر.
وتابع يقول: "علينا أن نمضي بدون قطر" التي وصفها بأنها "تروج لسياسات وقيم لا تمارسها".
وتريد الدول الأربع من الدوحة قطع علاقتها مع طهران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقناة الجزيرة الإخبارية.
واتهمت الدول الأربع في بيان أمس الثلاثاء مواطنين من قطر والكويت واليمن بالمساعدة في جمع أموال لمتشددين من تنظيم القاعدة. وتضم قائمتها للإرهاب الآن ثلاث منظمات خيرية يمنية وثلاث مؤسسات إعلامية ليبية وجماعتين مسلحتين ومؤسسة دينية وبعضها مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأمريكية.